دفع المنتخب السعودي الاولمبي ثمن اهدار الفرص العديدة بالخروج متعادلا مع نظيره القطري 1-1 في لقاء الذهاب من تصفيات المجموعة الاولى التي تضم معهما كوريا الجونبية وعمان بحثا عن التاهل الى اولمبياد «لندن 2012»، وشهد اللقاء حضور رئيس الاتحاد القطري لمؤازرة فريقه، بينما كان هناك غياب ملحوظا من اعضاء الاتحاد السعودي لكرة القدم عدا مدير المنتخبات محمد المسحل وامين الاتحاد السعودي عبدالله السهلين وفازت كوريا الجنوبية على عمان 2-صفر. وفي المجموعة الثانية وفازت اوزبكستان بالنتيجة ذاتها العراق وتعادلت استراليا مع الامارات صفر-صفر وفي المجموعة الثالثة فازت سوريا على البحرين 3-1. وكسبت اليابان ماليزيا 2- صفرن أحرز هدف المنتخب السعودي يحيى دغريري (12) وعادل للمنتخب القطري أحمد النحوي (88) وجاءت البداية هجومية من طرف المنتخب السعودي، واتضحت نوايا «الأخضر» الجدية في البحث عن هدف مبكر، من خلال الانتشار على كامل الملعب والنقل السريع للكره، بيد أن التهديد الأول كان عن طريق نواف العابد الذي سدد كرة قوية تصدى لها ببراعة الحارس القطري سعيد الشيب(5)، وأضاع يحيى الشهري هدفا مؤكدا للمنتخب السعودي عندما واجه المرمى القطري ليسدد الكره بيد الحارس(9)، ونجح مهاجم (الأخضر السعودي) يحي دغريري في خطف هدف التقدم عندما وصلته الكرة خلف المدافعين هيأها لنفسه بشكل جيد وتقدم نحو المرمى ليلعبها ساقطة خلف حارس المرمى سعيد الشيب(12). وأحس لاعبو المنتخب القطري بخطورة الموقف وقاموا بمبادلة المنتخب السعودي الهجمات بحثا عن إحراز التعادل، ومن هجمة قطرية مرتدة وصلت الكره للمهاجم حسن الهيدوس الذي سدد كرة قوية من خارج منطقة الجزاء أبعدها الدفاع إلى ركلة ركنية(32)، وأضاع سلمان الفرج هدف ثاني للمنتخب السعودي عندما مرت الكرة التي سددها إلى جوار القائم(41). ومع بداية الحصة الثانية كاد نواف العابد أن يضيف الهدف الثاني للمنتخب السعودي عندما لعب كرة راسية مرت بجوار القائم (46)، ولم تمض سوى دقيقة واحدة حتى رد المنتخب القطري بهجمة مرتدة لتصل الكره للمهاجم فهد خلفان الذي سددها من خارج منطقة الجزاء ولكن تصدى لها حارس المنتخب السعودي ابراهيم زايد (47). وعاد أصحاب الضيافة إلى بسط نفوذهم على مجريات اللقاء وسط اعتماد الفريق القطري على الهجمات المرتدة، وكاد أن يحرز مهاجم المنتخب القطري محمد صلاح هدف التعادل عندما سدد كرة قوية ولكن اعتلت العارضة (67)، وأضاع سلمان الفرج هدفا مؤكدا للمنتخب السعودي عندما تسلم الكرة التي وصلته من يحيى الشهري وسددها بيد الحارس القطري (70)، وكادت أن تتسبب الخطاء الدفاعية بولوج هدف في مرمى المنتخب السعودي عندما لم يتم التعامل مع الكرة بشكل صحيح لتصل للمهاجم القطري محمد صلاح الذي سددها قوية أبعدها الحارس ابراهيم زايد إلى ركلة ركنية(77)، وأنقذ الحارس إبراهيم زايد مرمى المنتخب السعودي عندما تصدى للكرة التي سددها مهاجم قطر حسن الهيدوس (82). ونجح المنتخب القطري في ادراك التعادل برأسية أحمد النحوي الذي ارتقى للكرة ولعبها وسط المرمى (88)، بعد ذلك توالت الهجمات السعودية بحثا عن هدف التقدم قبل نهاية اللقاء، ولكن كانت تنتهي تلك الهجمات على مشارف منطقة الجزاء عند أقدام لاعبي (العنابي).