وزعت الندوة العالمية للشباب الإسلامي كميات من المواد الغذائية على متضرري المجاعة في الصومال استفاد منها 30.000 مواطن صومالي في كلّ من مخيم حمر ويني بمحافظة بنادر ومركز رعاية الأم والطفل التابع للندوة في العاصمة مقديشو ومخيم آل ياسر بمحافظة شبيلي السفلى. واشتملت المواد على أرز، ودقيق وسكر وزيت تكفي لمدة 20 يوماً وقد عبر المستفيدون عن شكرهم لأهل الخير وللندوة العالمية للشباب الإسلامي على هذه المساعدات سائلين الله أن يجزيهم خير الجزاء. يُشَار إلى أن محافظة شبيلي السُفلى كانت من أخصب المواقع في الصومال على الإطلاق لما تتمتع به من أراض زراعية ورعوية إضافة إلى نهر شبيلي الذي يمر في وسطها، إلا ان عدم هطول الأمطار لأربعة مواسم متتالية حوّلها إلى منطقة جفاف وقحط، ونتج عن ذلك غور المياه وتيبس الأشجار، ونفوق المواشي أولاً، ثم موت الناس جوعاً.