ثمن سفير فلسطين لدى المملكة العربية السعودية جمال الشوبكي، الموقف السعودي الداعم والمؤيد لنيل فلسطين عضوية دولة في الأممالمتحدة، مشيرا الى أن المملكة وضعت إمكانياتها الدبلوماسية والسياسية تحت تصرف فلسطين لإنجاح هذا التوجه. وأشار الشوبكي، في حديث لإذاعة "موطني"، المحلية إلى التحذيرات التي وجهها الأمير تركي الفيصل عبر صحيفة "نيويورك تايمز" للإدارة الأميركية من استخدام "الفيتو" ضد عضوية دولة فلسطين في الأممالمتحدة، وانعكاس القرار سلبيا على علاقة واشنطن مع المملكة والعالمين العربي والإسلامي. ولفت الى وقع الموقف السعودي هذا على الإدارة الأميركية، ما دفعها الى المسارعة في ارسال وليم بيرنز نائب وزيرة الخارجية الأميركية إلى الرياض. وانتقد الشوبكي الموقف الأميركي السلبي من الحقوق الفلسطينية، لافتا الى أن الفيتو الأميركي "لن يسحب الشرعية عن فلسطين كما لن يمنع الشعب الفلسطيني من الحصول على حقوقه". وقال "كان الأجدر بواشنطن أن تحاسب من أدار ظهره لعملية السلام ويغزو أرضنا بالمستعمرات ويصادر الأراضي والحريات". وأعلن ان سفارة فلسطين في الرياض "ستبادر الى تنظيم حشد جماهيري وأمسية فلسطينية في الوقت الذي يلقي الرئيس عباس خطابه في الأممالمتحدة" (في 23 ايلول/ سبتمبر الجاري).