اظهرت دراسة حديثة ان حجم مشاريع الطرق والجسور القائمة حاليا أو المقرر إقامتها في دول مجلس التعاون الخليجي يقدر بحوالي 142 مليار دولار. واشارت دراسة اجرتها شركة فينتشرز الشرق الأوسط التي تأتي قبيل انطلاق أعمال مؤتمر "غلف ترافيك" الذي يستضيفه مركز دبي التجاري العالمي في ديسمبر المقبل الى تصدر دولة الإمارات للقائمة من حيث حجم الإنفاق بعد الإضافة الجديدة لقطاع البنية التحتية فيها بالافتتاح الأخير للخط الأخضر ل مترو دبي. واوضحت الدراسة انه مع خطة أبوظبي الكبرى للنقل الأرضي والتي تقدر بحوالي 25 مليار دولار يصل حجم مشاريع الطرق والجسور القائمة والمخطط لها في الإمارات حوالي 58 مليار دولار أمريكي أي ما نسبته 40 بالمائة من حجم المشاريع الإقليمية. ولفتت الدراسة الى ان المملكة العربية السعودية تأتي في المرتبة الثانية على القائمة بحجم مشاريع قائمة ومستقبلية تصل إلى 48 مليار دولار أمريكي.. في حين تحل دولة قطر في المرتبة الثالثة في تطوير مشاريع البنى التحتية مع استعداداتها المتواصلة لاستضافة كأس العالم 2022 ليصل حجم المشاريع المقررة على أرضها إلى حوالي 17 مليار دولار أمريكي. ونوهت الى انه ينتظر أن يزدهر سوق الكويت ليصبح واحدا من أكثر الأسواق فاعلية في المنطقة في السنوات القليلة القادمة خاصة انها تستعد لإقامة مشاريع تقدر بحوالي 4ر9 مليارات دولار أمريكي.. بينما يصل حجم المشاريع المتعلقة بالطرق والجسور في سلطنة عمان إلى 8 مليارات دولار أمريكي إضافة إلى ما مجموعه 2 مليار دولار أمريكي للمشاريع المقررة في مملكة البحرين. ومن أبرز مزايا المشاريع الجديدة هي رفع مستوى السلامة على الطرقات ومساهمتها الكبيرة في خفض حجم الازدحامات المرورية في المدن الخليجية والتي تضم بحسب التقارير الصادرة عن الأممالمتحدة بعض أكثر الطرق ازدحاما العالم. ويضم المؤتمر الذي يعقد مرة واحدة كل سنتين ويعد من أبرز الفعاليات المتخصصة بتغطية الطرقات والسكك الحديدي والمواقف والمواصلات العامة عددا من الخبراء الذين يناقشون أهم المواضيع المتعلقة في تحسين أمن الطرق عبر تفعيل دور الشرطة والتوعية العامة والتطوع.