تختتم اليوم الأحد المملكة العربية السعودية مشاركتها الناجحة في معرض أكسنتا 2011 الذي أقيم على مدى 8 أيام في مدينة جنت التابعة لمنطقة فلاندرز البلجيكية، الذي يعد أحد أكبر وأقدم المعارض التجارية الاستهلاكية في أوروبا، حيث شهد الجناح السعودي إقبالاً كبيراً من قبل رجال الأعمال والمسؤولين الأوروبيين إضافة إلى الجمهور. وضم جناح المملكة في المعرض وزارات التجارة والصناعة والثقافة والاعلام والشؤون الاسلامية وهيئة المدن الصناعية ومناطق التقنية والهيئة العامة للاستثمار ومجموعة السريع التجارية الصناعية وبترورابغ والزامل كيم بلاست ومؤسسة إثمار للتمور والهيئة الملكية للجبيل وينبع والشركة الوطنية للصناعات الكيمياوية وسبيماكو الدوائية ومجموعة صافولا وبرنامج الصادرات السعودية وشركة العبد اللطيف للاستثمار الصناعي وأرامكو وسابك والشركة الوطنية للصناعة. وحظي المنتدى الاقتصادي السعودي-الأوربي الذي نظمته وزارة التجارة والصناعة على هامش المعرض باهتمام إعلامي ورسمي كبير في بلجيكا بشكل خاص وأوروبا بشكل عام، حيث أتاح المنتدى للمشاركين من رجال الأعمال السعوديين والأوروبيين فرصة مناقشة مجموعة من المحاور الاقتصادية والاستثمارية والعلاقات بين المملكة وأوروبا بصفة عامة والمملكة وبلجيكا بصفة خاصة. وكان وزير التجارة والصناعة عبدالله بن أحمد زينل علي رضا قد أكد في كلمة له أثناء افتتاح المعرض أن مشاركة المملكة تهدف إلى نقل صورة حقيقية لما تشهده من نهضة تنموية شاملة في كل القطاعات ومن خلال برامج ومشاريع طموحة تترجم الرؤية الثاقبة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي ولي العهد الأمين وسمو النائب الثاني وتوجيهاتهم الحكيمة تجاه توفير كل مقومات العيش الكريم ورفاهية المواطن السعودي والذي أصبح يشعر بالاستقرار والأمان على تراب وطنه وينعم بخيراته وراح يروي لمن حوله وللأجيال القادمة قصة ملك يحبه شعبه ويفتخر به أمام العالم أجمع، الأمر الذي يعكس مدى التلاحم بين المواطنين والقيادة الحكيمة، مما يعطي رسالة لجميع المستثمرين في الخارج الى ما تنعم به المملكة ولله الحمد من استقرار سياسي واقتصادي.