احتشد المئات من أصحاب الماشية أمام شاحنة موقوفة أمام مقر مركز شرطة محافظة شرورة، للحصول على أكياس شعير وتحمل 500 كيس. واكدوا ان معاناتهم مستمرة من خلال بعد المسافة بين نجرانوشروره بنحو 700 كم ذهابا وإيابا وجشع الباعة والسبب الآخر القحط وعدم وجود ربيع في المنطقة لقلة هطول الأمطار ، حيث تسببت تلك العوامل لوجود أزمة كبيرة ومعاناة شديدة لمربي الماشية الذين همهم البحث عن الشعير في أي مكان ، وبأي سعرٍ كان. يقول سالم الصيعري: نداؤنا الأول لأميرنا الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز فهو من سيجد مخرجاً وحلاً لازمة الشعير التي تشهدها المحافظة منذ فترة طويلة وتساهل عن غياب الجهات المعنية بوقف التلاعب الحاصل الآن في السوق، وعلى رأس هذه الجهات وزارة التجارة التي من المفترض أن تتدخل عاجلاً وتعاقب بحزم وصرامة القانون كل من يحاول التلاعب ورفع أسعار الأعلاف على المواطنين ، ولو كان هناك عقوبات رادعة وملاحقة للمتلاعبين والمحتكرين, لما شاهدنا الطوابير الطويلة من السيارات وبشكل يومي. وطالب الصيعري الجهات ذات الاختصاص ان توافق على تعميد متعهد في المحافظة أسوة بباقي مناطق ومحافظات المملكة حيث يقوم المتعهد ببيعه بالسعر المحدد من الدولة 40 ريال أما هنا في شروره فسعر الكيس وصل الى 90 ريال واستغرب رفض وزارة التجارة في نجران قبول اعتماد متعهد للمحافظة وقال إننا نذهب إلى نجران للحصول على بضعة أكياس شعير فيرفضون البيع علينا بحجة انه إذا لم يكون مصدر الحفيظة من أحوال نجران فلا يحق لك الحصول على شعير حيث مصدر حفيظة أهالي شرورة من أحوال شرورة وليست من نجران. مصدر مسؤول في محافظة شروره أكد أن المحافظة اتخذت الإجراءات المناسبة بحق صاحب الشاحنة وطالبت منه البيع للمواطنين بالسعر المحدد ولكنه رفض ذلك بحجة ان الشعير له شخصيا وليس للبيع وأكد المصدر انه تم إيقاف الشاحنة عند مركز الشرطة وتم رفع برقية لإمارة المنطقة لاتخاذ الإجراء اللازم بحقه.