أكدت منظمة التعاون الإسلامي استعدادها للتعاون مع أي مبادرة ذات مصداقية تعالج الأسباب الجذرية للإرهاب وتداعياته لتوفير عالم أكثر أمناً خالٍ من صنوف الإرهاب لأجيالنا المقبلة. وقالت المنظمة في بيان لها امس "إنها وبمناسبة الذكرى العاشرة لهجمات الحادي عشر من سبتمبر الإرهابية تشارك المجتمع الدولي في تذكّر بشاعة وجبن العمل الإرهابي والخسارة المأساوية لآلاف الأرواح البشرية البريئة". وأضاف البيان "وتغتنم منظمة التعاون الإسلامي هذه المناسبة لتؤكد من جديد موقفها الثابت من إدانة الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره وأن الإرهاب مرض بغيض يسعى إلى تدمير القيمة الجوهرية للإنسان". وفي هذا الصدد أعلن البيان أن منظمة التعاون الإسلامي أطلقت الدعوة إلى مصالحة تاريخية بين مختلف أتباع الأديان والثقافات والحضارات، مشيراً إلى أنه من المؤسف أن الأحداث ساعدت أنصار تيار الإسلاموفوبيا على متابعة مسلكهم التمييزي تجاه الإسلام والمسلمين. كما ذكّر البيان بضرورة التقيد بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 62/272 بتاريخ 5 سبتمبر 2008م الذي ينص على إبطال أي رابط للإسلام بالإرهاب.. وفي هذا الصدد تدعو المنظمة إلى التقيد التام بهذه القرارات وغيرها من المواثيق والقرارات المماثلة.