قفز الاستثمار في قطاع دور الإيواء من الفنادق والوحدات السكنية المفروشة في حائل خلال العام الحالي بنسبة 122% حيث عدد الفنادق والوحدات السكنية المفروشة الى 100، بطاقة استيعابية تصل إلى 2100 غرفة، في حين كان عدد الفنادق والوحدات السكنية المفروشة في العام 2006 لا يتجاوز 45 فندقا ووحدة سكنية مفروشة، بطاقة استيعابية لا تتجاوز 800 غرفة.ويجري العمل حاليا للترخيص لنحو 10 وحدات سكنية مفروشة جديدة تضم 200 غرفة فندقية ومفروشة.وقال المدير التنفيذي لفرع السياحة والآثار في منطقة حائل المهندس مبارك بن فريح السلامة ل "الرياض" إن العدد الإجمالي للفنادق والشقق المفروشة في المنطقة وصل إلى 91 منشأة مع نهاية عام 2010 مرتفعةً من 45 منشأة في عام 2006. وأضاف: عدد المنشآت ارتفع في عام 2007 إلى 52 منشأة بنسبة زيادة وصلت إلى 15.5% في حين وصلت قي عام 2008 إلى 71 منشأة بزيادة وصلت ل 36.5%، في حين وصلت في عام 2009 إلى 87 منشأة بزيادة 22.5% إلى أن وصلت في عام 2010 إلى 96 منشاة بزيادة 4.5% عن عام 2009. واكد أن زيادة الاستثمار في قطاع دور الإيواء من فنادق وشقق مفروشة يأتي كنتيجة طبيعية للنمو السياحي والاقتصادي الكبير الذي تشهده المنطقة حاليا مما يحتم مواجهة الموسمية بحث الشركاء للتعاون لإيجاد تنوع في الفعاليات التي تقام في المنطقة لتكون على مدار العام لتضاف الى الفعاليات الكبيرة الموجودة حالياً كفعاليات رالي حائل الدولي ومهرجان الصحراء الدولي وفعاليات الصيف ومهرجان سلمى والحلوة وغيرها والتي تشهدها المنطقة بكافة محافظاتها. وأضاف أن النمو الكبير في قطاع دور الإيواء من فنادق وشقق مفروشة في المنطقة جاء ليترجم الجهود الكبيرة التي بذلها الأمير سعود بن عبد المحسن أمير المنطقة والأمير سلطان بن سلمان رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار والأمير عبد العزيز بن سعد نائب أمير حائل في وضع حائل على الخارطة السياحية في المملكة وجذب الزوار لزيارة المنطقة. ولتعكس الآثار الاقتصادية التي بدأت تجنيها المنطقة من خلال النمو المتسارع في القطاعات المختلفة في المنطقة، وعلى رأسها القطاع السياحي، ونتيجة طبيعية لتوافد الزوار وأرباب العمل بكثافة إلى المنطقة.