قالت تركيا أن سفنا حربية سترافق أي قوافل مساعدات تركية إلى غزة ولن تسمح بتكرار الغارة الإسرائيلية التي حدثت العام الماضي وقتل فيها تسعة أتراك وهو ما قد يفتح الباب أمام مواجهة بحرية محتملة مع إسرائيل. وفي تصعيد للمواجهة مع إسرائيل لرفضها الاعتذار عن مقتل الأتراك التسعة قال رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان أن بلاده اتخذت خطوات لمنع إسرائيل من الاستغلال المنفرد للموارد الطبيعية في البحر المتوسط. وقال أيضاً "السفن الحربية التركية مكلفة بالدرجة الأولى بحماية سفننا التي تحمل مساعدات إنسانية إلى غزة... من الآن فصاعدا لن نسمح بتعرض هذه السفن لهجمات من إسرائيل مثلما حدث مع أسطول الحرية." وقال أيهود باراك وزير الدفاع الإسرائيلي في وقت سابق اليوم الخميس أن الخلاف بين بلاده وتركيا حول غزة سيمر في نهاية المطاف ولن يتحول إلى عداوة وانه ينبغي عدم البكاء "على اللبن المسكوب." وأشار وزير الدفاع الإسرائيلي إلى أن التحقيق الذي أمر به بان جي مون الأمين العام للأمم المتحدة برأ الحصار الإسرائيلي وتوقع أن تؤدي الاضطرابات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط إلى تقارب إسرائيل مجددا مع تركيا حليفتها القديمة.