طالبت "جمعية حقوق المواطن"، و"مركز عدالة"، في أراضي 48 الحكومة الاسرائيلية باصدار تعليمات مناسبة لتعامل الشرطة مع التظاهرات والنشاطات الاحتجاجية التي قد ينظمها العرب الفلسطينيون في الداخل ، في أعقاب التصويت المرتقب في الأممالمتحدة على الاعتراف بدولة فلسطينية. جاء ذلك في رسالة وجهتها المنظمتان الحقوقيتان إلى كل من رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو وإلى وزير الأمن الداخلي يتسحاك أهرونوفيتش والقائد العام للشرطة يوحنان دنينو، وذلك في ضوء ما اعلن في (اسرائيل) عن تحضيرات وتجهيزات لشرطتها، وفي ضوء التجارب السابقة، لا سيما هبة القدس والأقصى في تشرين الأول/ أكتوبر 2000، والتي استشهد خلالها 13 مواطنا عربيا. وجاء في الرسالة "ان على الشرطة إعداد سياسة واضحة تتيح للمواطنين العرب ممارسة حقهم بالاحتجاج والتعبير عن الرأي بشكل متساو كبقية المواطنين، وذلك بموجب التوصيات والعبر التي استخلصت من الأحداث السابقة وخصوصا توصيات لجنة أور، وأن تمنع بشكل قاطع إطلاق النار تجاه المتظاهرين العزل، وأن تمنع استخدام وسائل فتاكة ضدهم." وطالبت "عدالة" و"حقوق المواطن" سلطات الأمن الإسرائيلية بتغيير النظرة السائدة في أوساطها التي ترى بالمواطنين العرب الذين يمارسون حقهم في التظاهر والاحتجاج كأعداء.