الفصل الأول: "الإرادة والطموح" كأي شاب كان لديه أحلام جميلة يرى نفسه قريباً من تحقيقها فهو يملك جميع المقومات التي يحتاجها للنجاح ولديه ثقة كبيرة تساعده على ذلك، اجتهد وبذل واستطاع أن يقدم كل ما عنده ويثبت موهبته بإصرار وعزيمة لأنه يعلم أن النجاح يحتاج إلي عمل وعطاء. أنه ياسر القحطاني الفتي "القناص" والذي ما أن دخل المسرحية حتى تلقاه الجميع بالحفاوة والتصفيق، لقد وصل بعطائه لمستويات عالية ونجومية مطلقة كان له من خلالها صولات وجولات وأصبح اسما مطلوبا وصاحب تواجد مؤثر وهدافا لفريقه ومثل من خلالها المنتخب إلى أن أصبح مطمعا للأندية الكبيرة والتي تنافست لضم تلك الموهبة النادرة لصفوفها. الفصل الثاني: "النجومية والقدوة" كان انتقال القناص من الشرقية إلى الرياض نقطة تحول في حياته فالإعلام المسلط عليه أصبح أكثر تركيزاً والشهرة جعلته مطالباً أكثر من أي وقت مضى على أن يقدم نفسه بصورة أفضل ومراقبتها ومتابعتها من خلال تواجده أمام جمهور منقسم لا يرحم فكما له محبون فالتأكيد يوجد هناك له متربصون. ولكن في المقابل استطاع ياسر أن يحقق في هذا الفصل الجميل والرائع من صفحة حياته الكثير فقد حصل على الألقاب وحصد البطولات، لقد كسب جولات ولكنه أيضا في المقابل خسر جولات وكما أن هناك نجاحات فلابد أن يكون هناك نكسات ولكنه كان دائما يجيد التعامل مع كل المواقف حتى أصبح قدوه لكثير من شبابنا الذين أسعدهم في كثير من الأوقات وتغنوا به وقلدوه في كل شيء لذلك كنا دائما نتمنى أن نشاهده أنموذجا حيا لهم حيث كنا نسعد لفرحه ونتألم لخسارته فلقد أحببنا فيه الإنسان المؤثر صاحب البصمة على المجتمع قبل اللاعب الفذ والرائع. الفصل الثالث: "السفير والرسالة" بتواجد ياسر خارج بلاده زاد عدد جمهور المسرح حيث أصبح الآن لا يمثل نفسه فقط بل يمثل وطن يحمل معه رسالة حب وحمامة سلام باسم شبابنا ليكون سفيرا عن الجميع ليرسم مجموعة من اللوحات الجميلة والإبداعية داخل الملعب وخارجه والتي تعكس مدى حجم المهمة التي يحملها والتي من خلالها مطالب بإيصال رسالة مشرقة عن شبابنا وأخلاقنا ورياضتنا ومدى تقدمنا، فنحن على ثقة كبيرة فيه لأننا نعرف أنه طراز نادر من المعدن الأصيل يحس ويستشعر دائما بالمسؤولية ويجيد التعامل مع كل المواقف. فهو وتحدياً في هذا الفصل يحتاج إلى أن نقف معه أكثر ونقدم له كامل الدعم المعنوي لان نجاحه سوف يسجله التاريخ باسم الوطن. الفصل الرابع: "عودة القناص" أعطى ياسر خلال مسيرته بسخاء وساهم في العديد من الإنجازات وواجه الكثير من العقبات وتحمل في مقابل ذلك مجموعة من الصعاب وصبر على حملات مستغربة في مجملها كان بعضها خارج النص، ولأننا نعرف ونثمن عقليته وفكره ومدى ما يتمتع به من ثقافة وحسن تدبير فنحن على ثقة من عودة قوية للقناص يحقق من خلالها ذاته ويعود كما كان اللاعب الرائع والإنسان القدوة ويثبت من جديد أنه نجم لا يأفل حتى يسدل الستار عن المسرحية.
