سأكون ما أريد لحمدي عبد الرحيم صدرت الرواية الأولى للصحافي حمدي عبد الرحيم بعنوان « سأكون ما أريد» عن دار الشروق . عشق مصطفى عالم الكتابة والكتاب، وعاش يحلم بأن يصبح ناشرًا وكاتبًا، وعندما تحققت أحلامه ظن أنه سيعيش كما يريد هو ولكن قوى الشر تربصت به. رواية بديعة تؤرخ لحياة مثقف مصري منذ طفولته حتى اكتماله، واكتشافه للحياة بكل حقيقتها ومعانيها المختلفة. تؤرخ للحظات الانتصار والانكسار منذ الخمسينيات حتى يومنا المعاصر، والصعود والهبوط للحياة السياسية في مصر، وتحولات المجتمع المصري. وهذه الرواية هي أيضا أنشودة للجمال: للكتب الشيقة، للموسيقى الحلوة، وحتى للخط العربي. حمدي عبد الرحيم، كاتب صحفي، من مواليد صعيد مصر، متخصص في النقد الأدبي. تولى رئاسة القسم الأدبي في صحف « الدستور» و «الأسبوع» و«الشروق». صدر له كتاب بعنوان «فيصل تحرير: أيام الديسك والميكروباص». لا أستطيع النوم مع الأفعى لعز الدين المناصرة عن دار مجدلاوي للنشر والتوزيع في عمان، صدر، مؤخرا، كتاب يتضمن مجموعة من الحوارات مع الشاعر الفلسطيني عز الدين المناصرة، وذلك تحت عنوان «لا أستطيع النوم مع الأفعى». ويضم الكتاب لقاءات أجراها عدد من الصحفيين الأردنيين والعرب مع المناصرة، ونشرت في أكثر من صحيفة محلية وعربية، ومنها: «الرأي»، و«الدستور»، و«الغد»، و«القدس العربي»، و«البيان»، و»القبس»، و«الأهرام»، ومجلة «الفكر الجديد». تناولت الحوارات المسيرة الشعرية للمناصرة، ورؤيته لمستقبل الثقافة العربية، والصراع العربي - الصهيوني، والحريات في العالم العربي والعديد من القضايا ذات الصلة. ويقدم (ناشر الكتاب) إشارة إلى أنه «مرجع مهم للنقاد والباحثين والقراء»، ويضيف «ولكن يجب قراءته في حدود (زمن الحوارات)، وهو كتاب ممتع يهتم في تصحيح الآراء الشائعة، بجرأة ومعرفة ومحبة، رغم أننا قد نختلف معه أو نتفق، ففي الحالين،هو ناقد مجتهد وعميق الثقافة، وديمقراطي يتقبل الرأي الآخر، حتى لو مارس أسلوبه السجالي المثير للجدل». وضم الكتاب نسخا للحوارات كما نشرت بعناوينها، وما رافقها من صور للشاعر، ومحاوريه. محطات من السيرة الذاتية لطارق الطيب صدر للروائي طارق الطيب « محطات من السيرة الذاتية» عن دار العين. ومنها « في طفولتي- أوائل الستينيات- كنت أحب الرمل أكثر من الإسفلت ولم أعرف السبب. حين بدءوا يزرعون الإسفلت في شارع الزهراء، خنقتني رائحته وأخفى سواده تاريخ الرمل وحريته وطمس جغرافيته وعودنا على اللهاث، لكني صرت وفيًّا للرمل، بشكل أصدق وفيًّا للب...طء في عرف اللاهثين، أو التأني في عرف الحكماء. بعد ربع قرن تحول الرمل في فيينا إلى ثلج؛ فكون ذاكرة أخرى من البياض؛ فكنت معه أكثر بطئاً وتأنيًا. عين شمس- التي تقع في أقصى شمال شرق القاهرة- كانت في طفولتي وصباي هي كل عالمي المتاح، ثم صار يتسع إلى حي الحسينية العتيق حيث تعيش جدتي لأمي، ثم صار البراح يكبر حتى العريش حيث عمل والدي حتى ضياع بيتنا هناك في 5 يونيو 1967؛ العريش حيث الأزرق والأصفر ومنتهى السعادة، فلا مدرسة ولا التزامات ولا واجبات. نعمتُ من الطفولة سنوات وعشتُ طفلا لوقت أطول من حسن حظي. بعد الفطام من الطفولة لا عودة لحنينها وحنانها إلا بالذكرى».