أكد الأمين العام لهيئة الإغاثة الإسلامية العالمية التابعة لرابطة العالم الإسلامي الدكتور عدنان بن خليل باشا أن الهيئة ووفقاً لإمكاناتها المتاحة سوف لا تتوانى عن تقديم عونها الإنساني للمتأثرين من الاضطرابات المحلية في الجمهورية اليمنية والمساهمة في نجدتهم وإنقاذهم من آثارها السلبية وبذل كل السبل الممكنة لتقديم خدماتها الصحية والاجتماعية والتربوية والتنموية. وقال أثناء استقباله بمكتبه بالأمانة العامة للهيئة نائب القنصل العام بالقنصلية اليمنية في جدة السفير حسين الضلعي إن هذه المساعدات المتنوعة للمتضررين من هذه الاضطرابات تقضيها الظروف الصعبة التي يعاني منها هؤلاء المنكوبون دون ذنب اقترفوه أو جرم ارتكبوه فضلاً عن واجب الجيرة بين الشعبين السعودي واليمني .. وأشار الباشا إلى أن الهيئة ستواصل دعمها الإنساني حتى تنجلي هذه الهموم بإذن الله تعالى عن كاهل هذه الفئة المكلومة .. خصوصاً النازحين منهم والأسر الفقيرة والمطلقات والأرامل .. وكان المسؤول اليمني قد استعرض مع الأمين العام للهيئة خلال هذا الاجتماع الأوضاع الإنسانية الصعبة التي تخيم في سماء بلاده بسبب هذه (التوترات) و(الاضطرابات) وأكد أن عدد النازحين قد وصل من محافظة أبين مثلاً حتى بداية شهر رمضان المبارك إلى (100,837) نازحاً يمرون بأسوأ الظروف المعيشية وفي أمسّ الحاجة إلى كل أنواع المساعدات. وأشاد نائب القنصل اليمني خلال هذا الاجتماع بدور الهيئة وجهودها المبذولة لإنقاذ مثل هؤلاء الضحايا من براثن الفقر والجوع والمرض .. ونقل أيضاً ثناء السلطات اليمنية في هذا الصدد لاسيما وإن لهيئة الإغاثة الإسلامية العالمية مواقف كثيرة ومتعددة حيال العمل الإنساني .. يذكر أن الهيئة سبق أن قدمت للشعب اليمني مساعدات متنوعة تمثلت في توزيع (15,517) كيلوجراماً من المساعدات العاجلة والملحة كما نفذت بعض المشاريع والبرامج الصحية والموسمية من خلال تسييرها للمركز الطبي في صنعاء .. وراجعه خلال العام الفائت (15,517) مريضاً ومريضة بجانب إجرائها لبعض العمليات الجراحية في مجال القلب والقسطرة وبرنامج سلامة المرضى بالمستشفيات .. كما نفذت هناك أيضاً مشروع إفطار صائم وكبش العيد الأول استفاد منه (50) ألف صائم وصائمة والثاني استفاد منه (216,96) شخصاً وقدمت الهيئة أيضاً إعانات ومنح دراسية ل (10) من الطلاب مع كفالة عدد مماثل من الطلاب والطالبات.