تواصلت على مستوى دولة الامارات الحملات الدعائية للمرشحين والمرشحات لانتخابات 2011 التي ستجرى في 24 سبتمبر الجاري لاختيار عشرين عضواً وعضوة يمثلون نصف أعضاء المجلس الوطني الاتحادي في فصله التشريعي الجديد الخامس عشر بينما يتم تعيين الأعضاء الباقين من خلال دواوين حكام الإمارات. والتقت "الرياض" الأستاذة موزة نويله اليماحي أصغر مرشحة لانتخابات المجلس والتي تبلغ من العمر 25 عاماً من اماراة الفجيرة حيث أشارت الى أنها خير مثال لتمثيل وجه الشباب الطموح إلى جانب إيمانها بمشاركة المرأة الإماراتية في النهضة وبناء الوطن عبر تفعيل دورها بشكل إيجابي. وقالت اليماحي بمناسبة افتتاح حملتها الانتخابية إنها تخوض الانتخابات بدافع إيمانها كمواطنة إماراتية تمارس حقها الديمقراطي وشعورها بالمسؤولية والواجب نحو وطنها. وأشارت اليماحي إلى أهم القضايا المطروحة في برنامجها الانتخابي في القطاع الحكومي والصحة والتعليم والسياحة والنقل البحري والخدمات الاجتماعية والرياضية مضيفة أن شعارها هو "المشاركة الوطنية خير هوية". وحول الدور الذي تلعبه المرأة الخليجية في كافة المجالات قالت اليماحي في تصريح ل"الرياض" ان المرأة الخليجية تعتبر من أهم العناصر الفعالة في المجتمع الخليجي، مضيفة أن المرأة في دول مجلس التعاون حققت انجازات جمة وبارزة يشهد لها الجميع. وأضافت أن دول الخليج تمتاز بمشاركة واسعة للنساء في الحياة الاقتصادية حيث تدير بعض السيدات أو يمتلكن شركات ورؤوس أموال يستثمرنها في المنطقة. وأوضحت اليماحي أن المرأة الخليجية تغلبت على المعوقات وتطمح في المزيد من إحراز النجاحات. واختتمت اليماحي قائلة ان المرأة الخليجية شاركت في المؤتمرات والندوات سواء بالداخل أو الخارج ولعبت دوراً بارزاً في نهضة دول الملجلس وحققت انجازات في المجالات المختلفة في زمن قياسي وتبوأت مناصب قيادية عليا وأصبحت جزءاً مهماً من مسيرة التنمية في بلادها فالمرأة الخليجية هي وزيرة وسفيرة وطبيبة ومهندسة ومدرسة كل ذلك جاء نتيجة الدعم المتواصل من أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس وإيمانهم بمكانة دور المرأة الخليجية في تنمية المجتمع.