يُجمع النقاد والمحللون على أن الشباب خطف أفضلية الإعداد للموسم المقبل بعد أن أنهت إدارته منذ وقت مُبكر التعاقد مع المدرب البلجيكي ميشيل برودوم والثلاثي الأجنبي الغيني يتارا والأوزبكي جيباروف والبرازيلي فرناندو إضافة إلى بقاء مواطنه تفاريس، كما نجحت الإدارة الشبابية في جلب هداف كأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال مهاجم الوحدة مختار فلاته، لذلك بات الشباب مُرشحاً فوق العادة لخطف بطولات الموسم المقبل بفضل الإعداد المميز والعناصر التي تعاقدت معها الإدارة الشبابية المحلية منها والأجنبية، فإدارة الشباب استفادت من أخطائها السابقة وتجنبتها هذه المرة لاسيما تلك التي تتعلق بتأخر التعاقد مع الجهاز الفني وبدء المعسكر الإعدادي الخارجي تحت إشراف مدرب مؤقت إضافة إلى سوء اختيار اللاعبين الأجانب. الأفضلية التي خطفها الشباب من خلال آراء النقاد والمحليين على صعيد الإعداد للموسم المقبل من الممكن أن تكون عكسية على الشبابيين في حال لم يتعاملوا معها جيداً من الناحية النفسية والمعنوية، وهنا يبرز دور الإدارة الشبابية في توعية اللاعبين والتأكيد على أن الإعداد الجيد وماصاحبه من تعاقدات ماهما إلا وسائل مساعدة للنجاح، وتبقى الكلمة الأخيرة للاعبين داخل المستطيل الأخضر وهو الميدان الذي تتمنى جماهير الشباب أن يحصد فيه الفريق مازرعته إدارة النادي طوال الفترة الماضية.