ارتفعت نسب اشغال فنادق الرياض لفترة إجازة العيد لهذا العام لنسب وصلت الى 60%، وتعتبر نسبة مرتفعة اذا ما قورن ذلك بنسبة اشغال ضعيفة في نفس الفترة للعام الماضي لم تتجاوز 30% فقط. وقال رئيس لجنة الفنادق والوحدات السكنية بغرفة الرياض عبدالرحمن الصانع: إن لأمانة مدينة الرياض دور في هذا الزيادة ، من خلال حرصها في السنوات الماضية على تنظيم احتفالات وانشطة تربط بفترة العيد، واصبحت تجد حضور ليس من العاصمة نفسها، بل حتى من محافظات منطقة الرياض، والمدن القريبة من المنطقة واضاف " أن المهرجانات والمناشط التي تشهد مشاركة جمهور المواطنين والمقيمين، تؤثر بشكل واضح وايجابي على القطاعات المرتبطة بالسياحة، وخاصة تأثر قطاع الإيواء من الفنادق والشقق، وايضاً المطاعم والمنتجعات. واشار الى أن وجود انشطة فنية وثقافية وعروض متنوعة شملت العاصمة، يفترض أن لاتكون في فترة العيد، بل يجب أن تكون في كل فترات الإجازات، وخاصة اجازة نهاية الأسبوع. واضاف الصانع: نحن كمستثمرين في قطاع الإيواء نقدر الجهود الكبيرة والملموسة لأمانة الرياض في جذب الجمهور للرياض، ونقدر بشكل خاص مسئولها الأول وأمينها الدكتور الأمير عبدالعزيز العياف، وشاهدناه وهو يشرف شخصياً في مواقع الاحتفالات ليتأكد ويراجع الفعاليات لتكون في مستوى الحدث، ووالدليل على اهتمامه زيارته لمواقع أكثر من مرة، بالرغم أن عددها قد يزيد عن 40 موقعاً. واذا استمرت أمانة الرياض على هذا النهج سوف تنقلب الآية بالنسبة لقطاع الفنادق والشقق، وتنافس الرياض في اشغال الغرف في فترات الأجازات للمنطقة الشرقية المعروفة بجذبها لأهالي العاصمة بسبب قربها، ففنادق مدن الشرقية تشغل بنسب جيدة بالقادمين من الرياض في الأجازات على وجه الخصوص. من جهته أكد عضو لجنة الفنادق بغرفة الرياض عبدالرحمن المهدلي أن المناشط التي تقام في الرياض تسهم بشكل واضح في إنعاش عدد من القطاعات الاقتصادية، ومنها الفنادق والشقق المفروشة وغيرها من الجوانب المرتبطة باحتاجات الناس عندما يتنقلون داخل المدينة، فالكثير وخاصة العائلات يعدلون عن السفر للخارج والمناطق الأخرى اذا ما وجدت فعاليات تستحق حضورهم والبقاء في العاصمة، يكون أوفر لهم من اكثر من جانب، ويسهم في دعم الاقتصاد المحلي، مشيراً الى اهمية مشاركة أكثر من جهة في دعم الفعاليات وتنويعها، فأمانة الرياض تؤدي دور جيد تشكر عليه، لكن من المؤكد أن تكاتف الجهود سيكون له دور أكبر في زيادة المناشط وتعددها لتلائم جميع فئات المجتمع، وتشمل كل جهات العاصمة التي تتوسع بجميع الاتجاهات الأربعة. مشيراً في هذا الصدد الى ان الدعم الحكومي للمهرجانات أكد نجاحه، وعودة فائدته لمختلف قطاعات الوطن، وأكد ذلك دور أمانة الرياض في دعم مناشط كرنفالية بالعاصمة، وتسهم في وجود مناشط سياحية بالمملكة كان قبل سنوات قليلة نفتقدها. عبدالرحمن المهدلي