بعد أقل من أسبوعين على توقف إنتاج جهازها، الكمبيوتر اللوحي "تاتش باد" في إطار إعادة هيكلة ضخمة للشركة، أعلنت شركة هيوليت باكارد "إتش بي" الأمريكية العملاقة لصناعة الكمبيوتر أنها ستستأنف عمليات التصنيع لما سيكون منافسا لجهاز "آي باد" بكميات محدودة. وقالت الشركة التي تعد أكبر منتج لأجهزة الكمبيوتر في العالم الليلة الماضية في رسالة عبر البريد الالكتروني للمستهلكين "نحن نعمل من أجل توفير كميات أكبر في أقرب وقت ممكن.. ليس لدينا حتى الآن تفاصيل محددة، ولكننا نعرف أن الأمر سيستغرق بضعة أسابيع، على الأقل، قبل أن يكون لدينا كمية محدودة متوفرة مرة أخرى". وأضافت "إتش بي" في مدونة إنه "منذ إعلاننا عن خفض الأسعار، كان عدد الاستفسارات بشأن المنتج والسرعة التي اختفى فيها من المخزون أمرا مذهلا". وقالت إنه "برغم الإعلان عن وقف تصنيع أقراص صلبة بنظام تشغيل على الانترنت، قررنا إنتاج مجموعة واحدة أخيرة من أجهزة تاتش باد لتلبية الطلب المتزايد". كانت الشركة قررت وقف إنتاج "تاتش باد" بعد ضعف مبيعات الجهاز، لكنه شهد قفزة في الطلب عندما خفضت شركات التجزئة سعره من 399 دولارا إلى 99 دولارا فقط. وأعلنت الشركة عن الخطوة في 18 من أغسطس الجاري بالترابط مع خطط تسعى من خلالها إلى تحقيق "بدائل استراتيجية" لقطاع الكمبيوتر بها ووقف إنتاج الهواتف التي تعمل بنظام التشغيل عبر الانترنت وشراء شركة "أوتونومي" لإنتاج برامج الشركات مقابل 10 مليارات دولار.