حكمت محكمة محلية في مدينة كادوقلي حاضرة ولاية جنوب كردفان السودانية التي تشهد معارك بين الجيش ومتمردين يقودهم زعيم الحركة الشعبية بالولاية عبد العزيز الحلو بالإعدام شنقاً حتى الموت على قائد حركة العدل والمساواة الدارفورية قطاع الولاية العميد التوم حامد توتو الذي أسر خلال المعارك هناك. وكانت النيابة وجهت لتوتو اتهامات تحت المواد 50،51،60،62 من القانون الجنائي لسنة 1991 المتعلقة بتقويض النظام الدستوري وإثارة الحرب ضد الدولة وإرتداء الزي العسكري. وأرجأت المحكمة النظر في الاتهام تحت المادة 130 القتل العمد لارتباطها بحق خاص لأولياء الدم لأحد أفراد القوات المسلحة الذي قتل أثناء العملية ويدعى حسين البديري. وأوضح المتهم في إفاداته بالمحكمة أنه المشرف السياسي للحركة بجبال النوبة، وأنكر أنه عسكرياً برتبة العميد، كما أنكر التهمة الموجهة إليه بقيادته الهجوم على منطقة التيس. وقال ممثل الاتهام عبدالله محمد نور إن المتهم تم أسره بأرض المعركة وكان مرتدياً الزي العسكري للقوات المسلحة وعليه إشارة SPLA وقدم من منطقة راجا بجنوب السودان. الى ذلك قللت الحكومة السودانية من حدوث أي فجوة غذائية في الولاية ، وأكدت توفير الاحتياجات الغذائية ومواد الإيواء بالولاية لمدة ثلاثة أشهر حتى انتهاء فصل الخريف، وأشارت الى تدشين الرئيس عمر البشير حملة إنسانية بتحميل (39) شاحنة بالمواد الغذائية والإيوائية. وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية السفير العبيد المروح إن الاحتياجات الإنسانية التي تم تقديمها غطت كافة احتياجات جنوب كردفان.