أكد رئيس محافظة (مرود جيج) الصومالية أحمد عمر حاج عبدالله أن جهود خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود الإنسانية تجاه المتأثرين من القحط والجفاف في الصومال كان لها الأثر البالغ في تضميد الجراح وتكفيف الدموع , منوها بدور هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية التابعة لرابطة العالم الإسلامي والشعب السعودي في تخفيف حدة هذه المعاناة. جاء ذلك في خطاب تلقاه الأمين العام للهيئة الدكتور عدنان بن خليل باشا من رئيس محافظة (مرود جيج) الصومالية أحمد عمر حاج عبدالله , مشيراً إلى أن استجابة هيئة الإغاثة للنداءات التي أطلقتها حكومة بلاده لمساعدة المتضررين من الشعب الصومالي جاءت في الوقت المناسب وذلك لحاجة المتضررين الذين يعانون دوماً من الجوع والعطش خصوصاً وإن الهيئة أرسلت في ذلك الوقت (1400) كرتون من التمور فكانت هذه المساعدات بمثابة الطوق الذي أنقذ الآلاف من الجوعى في الأراضي الصومالية . الجدير بالذكر أن الهيئة ومنذ إنشائها قد أولت اهتماماً كبيراً بقضايا الشعب الصومالي واستجابة للكثير من النداءات التي أطلقتها حكومته فبادرت خلال العامين (1407ه) و(1408ه) بتقديم مساعداتها المكثفة وبتكلفة إجمالية قدرها (3) ملايين ريال لمساعدتهم .. كما أسهمت بمبلغ (10) ملايين ريال أيضاً لإغاثة النازحين في (أوجادين) .. ونظمت (25) حملة إغاثية بمبلغ (179,152,318) ريالاً واستفاد من هذه الحملات (3,980,210) من المتضررين بسبب المجاعة.