شرف صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد نائب أمير المنطقة الشرقية الاحتفال الرمضاني السنوي لايتام مركز الامير سلطان للتربية الاجتماعية بالدمام الذي أقيم أمس الأول برعاية سموه بالدمام بحضور عدد من مديري ورؤساء الدوائر الحكومية بالشرقية ورجال الاعمال وأعيان المنطقة الشرقية. وقد أشار سموه في تصريح عقب الاحتفال قال فيه " إن الأيتام في عيون الوطن مؤكداً أن القيادة الرشيدة حريصة على الأيتام منذ تأسيس الدولة -أيدها الله- وتقديم برامج لهم بما يسهم في اسعادهم وتخفيف معاناتهم وأن الدولة تضع الاهتمام بالأيتام من أبرز أولوياتها ورعايتهم وتلبية كافة متطلباتهم. وأضاف سموه : لقد جلست مع أبنائي الأيتام وتحدثت معهم بكل أريحية معبراً عن سعادته بحضور هذا الاحتفال. وشكر سموه المسؤولين في المركز على ما يقدمونه من رعاية واشراف وتعليم. وكان الحفل الخطابي تضمن كلمة لمدير عام الشئون الاجتماعية بالمنطقة الشرقية سعيد الغامدي أشاد فيها بمشاركة صاحب السمو نائب أمير الشرقية في الاحتفال وقال " ان تلك المشاركة لأبنائكم الايتام نابعة من حبكم لهم وحرصكم على تفقد احوالهم والمسح على رؤوسهم بالرغم من اعبائكم الوظيفية ومسؤولياتكم الكثيرة والالتزامات الدينية في هذا الشهر المبارك ونحن في العشر الاواخر منه ما بين صيام وقيام، فنسأل الله تعالى ان يجزيكم خير الجزاء ويبارك في اعمالكم". الغامدي يقدم درعا تذكاريا لراعي الحفل وأضاف الغامدي " ان الدولة رعاها الله جعلت من ضمن مسؤولياتها رعاية الأيتام فهي ترعاهم من خلال وزارة الشؤون الاجتماعية عبر فروعها الايوائية المنتشرة في جميع مناطق المملكة للذكور والاناث متوفرا بها كافة اوجه الرعاية الصحية والعلمية والايوائية والاجتماعية والبرامج والانشطة حتى يتهيأ لهم الجو الاسري البديل، كما ان هناك جهات غير فروع وزارة الشؤون الاجتماعية تعنى برعاية الأيتام وهي الجمعيات الخيرية فأغلب الجمعيات لديها برامج خاصة للايتام تكفلهم داخل اسرهم الطبيعية لتعينهم على تدبر امورهم المعيشية". وتضمن الاحتفال كلمة للطلاب قدموا فيها الشكر الجزيل لسمو نائب امير المنطقة الشرقية لتشريفه ورعايته الكريمة للحفل مثمنين حرص حكومتنا الرشيدة متمثلة في قائدنا خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده الامين والنائب الثاني في تذليل وتسهيل كل ما من شأنه مصلحة ابنائهم الايتام والعمل الدؤوب والدائم للرقي بالخدمات المقدمة لرفعة شأن اليتيم، حيث قدمت لنا وزارة الشئون الاجتماعية كافة احتياجاتنا الحياتية سواء اكانت تربوية او اجتماعية او صحية او تثقيفية او رياضية او ترفيهية وكل ما من شأنه مصلحة الابناء.. فها نحن على مشارف بداية العام الدراسي الجديد فنعدكم بأن نواصل جهودنا بجد وثبات لتحقيق التطلعات ونيل الدرجات العلا لخدمة ديننا ومليكنا ووطننا. كما تخلل الاحتفال أوبريت بعنوان "يا بعد كل الدول" من أداء عدد من أبناء المركز بالتعاون مع فرقة صدى الخليج ونادي الفرسان، وفي نهاية الحفل كرم سموه الداعمين لمركز الأمير سلطان للتربية الاجتماعية. كما تسلم سموه درعا تذكارية من مدير عام الشئون الاجتماعية ثم التقطت الصور التذكارية مع طلاب المركز.