أعتقد ان المنظر المهيب الذي واكب جنازة فقيد الرياضة السعودية عبدالرحمن بن سعيد دليل قاطع على مكانة الراحل وحب الناس له من مختلف اطياف المجتمع وليس الرياضيين فقط، شاهدنا الصور وتابعنا التغطيات في المسجد والمقبرة وكانت الجموع كبيرة، حتى الذين اختلفوا مع الفقيد جاؤوا الى العزاء لإيمانهم بأهمية مكانة هذا الرجل الذي أرسى قواعد الرياضة في المنطقة الوسطى واسس فيها ناديين كبيرين هما الشباب والهلال الذي سارا على حصد الانجازات. ابن سعيد يعتبر نابغة رياضية ورجلا رزينا وغيابه عن المشهد الرياضي سيتضرر منه ناديه الذي اعتاد ان يراه بجواره في احلك الظروف وعند الانتصارات، ومن الواجب على ادارته ان تبادر سريعا بتكريمه بعمل يتلاءم وتاريخه الحافل بالنجاحات مع الهلال، فهل سنرى ذلك قريبا؟ هذا ما نأمله من الادارة الهلالية وكل الهلاليين الذين عليهم مسؤولية كبيرة للقيام بهذه المهمة.