دعت لجنة متابعة مبادرة السلام العربية إلى العمل سريعاً من أجل إعادة الاستقرار والأمن في ليبيا، في أعقاب دخول الثوار المناهضين لنظام العقيد معمر القذافي إلى العاصمة طرابلس، والسيطرة على مجمع "باب العزيزية" (مقر إقامة الزعيم الليبي) الذي ما زال مكانه مجهولاً. وذكرت شبكة "سي ان ان" العربية أن اللجنة الوزارية إقترحت في ختام اجتماعها بالعاصمة القطرية الدوحة الثلاثاء، دعوة المجلس الوطني الانتقالي الليبي لحضور اجتماع مجلس الجامعة العربية (الذي سيعقد السبت 27 أغسطس) على المستوى الوزاري، لمناقشة الوضع العربي الراهن، بما في ذلك التطورات في ليبيا وسوريا. واعتبر بيان، صدر عن الاجتماع، أن التطورات الجارية في ليبيا "تبشر بقرب الشعب الليبي من تحقيق تطلعاته للحرية والكرامة الإنسانية"، كما دعا "كافة القوى الليبية إلى التحلي بروح التسامح، ورفض الانتقام، في ظل حرمة شهر رمضان الكريم، ومكانته في المجتمعات الإسلامية، ومن أجل بناء ليبيا جديدة." من جانبه، قال الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري، الذي تترأس بلاده الدورة الحالية للجنة المتابعة، إن اللجنة اقترحت عقد اجتماع استثنائي السبت القادم بالقاهرة، لمناقشة الوضع العربي الراهن، وخاصةً إعادة عضوية ليبيا، ممثلة في المجلس الوطني الانتقالي، للجامعة العربية.