أكدت شركة البحر الأحمر لخدمات الإسكان عزمها على استمرار تطوير مشاريعها في ليبيا، وذلك نظرا للطلب المتوقع لمنتجات وخدمات الشركة في المنطقة ووصولا إلى البلدان المجاورة في منطقة شمال إفريقيا. وقالت في بيان أصدرته امس انها ستنهي بناء مصنعها في ليبيا ما أن تنتهي الاضطرابات السياسية الحالية التي ابتدأت في شهر فبراير المنصرم، والتي كانت سببا في تأجيل بناء المصنع الذي يتوقع أن تبلغ طاقته الإنتاجية 300,000 متر مربع سنويا. وكان من المتوقع أن يساهم المصنع، الذي تبلغ تكلفته 61 مليون ريال، في أن يدعم الطاقة الإنتاجية الإجمالية للشركة التي توفرها حاليا ثلاثة مصانع متواجدة في كل من المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وغانا. وحققت شركة البحر الأحمر مؤخرا أرباحا مستقرة خلال النصف الأول من العام الحالي، وذلك بارتفاع قدره 38.67% مقارنة بالعام الماضي. كما كانت زيادة مبيعاتنا في العديد من الأسواق العالمية هي الدافع الرئيسي لزيادة قدراتنا الانتاجية، وإننا على يقين بأن منطقة شمال إفريقيا ستمثل نقطة ارتكاز لدعم مكانة الشركة»، كما صرح السيد دون سمنر، العضو المنتدب لشركة البحر الأحمر لخدمات الإسكان. «إن رغبة الشركة في تنمية نطاق ومقياس قدرتها الإنتاجية لهو دليل على مستوى نجاح الشركة وسمعتها القوية، واللذين أسهما في قيام بعض عملائنا بزيادة حجم طلباتهم خلال فترة الثمانية عشر شهرا السابقة. كما نرى أن إنشاء مصنع ليبيا يتلاءم مع خطة الشركة التوسعية.