«فيفا».. الجبال الخالدة.. والطبيعة الساحرة لم تبق شيئاً للشعراء والمبدعين للتغني بجمالها المترف.. وبيئتها الفاتنة، فهي حسناء.. غيداء تزيد بهاء يوماً بعد يوم.. السحاب الأبيض يتهاوى أمام شموخ جبالها.. والضباب الهامس يعانق بلطف مدرجاتها الخضراء.. وبالرغم من انتشار العمران الحديث على أعلى قمم جبالها جنباً إلى جنب مع الحصون والقلاع العالية التي ما تزال شامخة.. فإن ذلك لم يؤثر على طبيعة «فيفا» الخضراء والساحرة التي تزيدها الأمطار حضوراً وجمالاً طاغياً. وفيفا.. التي تنشد الخدمات والمشاريع التنموية التي تسهم في انتعاش سياحتها ستكون الواجهة الجديدة للسياحة المحلية في عمقها الجنوبي.. وتنتظر مبادرة الهيئة العليا للسياحة وشركات الاستثمار المتخصصة وبالذات في مجال التلفريك وسياحة الغابات والأودية والقلاع الأثرية في ظل توجه امارة جازان لتفصيل البرامج والخطط السياحية والتنموية ضمن شراكة استراتيجية التعاون مع الهيئة العليا للسياحة.