أكد عاملون في مبيعات الملابس في الرياض أنها بدأت في استقطاب الشباب السعودي للعمل بها. ويقول الشاب خالد المطيري والذي يعمل بمحلات بيع الملابس النسائية منذ ما يقارب ستة أشهر ويحمل الشهادة الثانوية إنه مستمتع بالعمل الذي يقوم به فهو متجدد بعيد عن الروتين فنحن نقابل أجناس مختلفة بالتفكير والتعامل وهذا يعطينا الخبرة واكتساب فن البيع. ويضيف المطيري أنني لم أجد صعوبة في البحث عن الوظيفة فبعد أسبوع من التقديم تم قبولي بوظيفة بائع، وهذا دليل على وجود فرص وظيفية للشباب الحريص والصادق. أما بالنسبة لما يتعلق بالعوائق فهي وقتية وتذهب مع الاستمرار في العمل لتصبح شيئا من الماضي. ومن جهته يقول قاسم حمراني، والذي يعمل بمحلات ملابس منذ ما يقارب أربعة أشهر ويحمل الشهادة المتوسطة أن هذه المهن تحتاج إلى صبر ومثابرة والاستمرارية وعدم الالتفات إلى الدعوات التي تحارب هذه المهن وأنها للأجانب وليست للشباب السعودي. ويشير حمراني أن أرباب العمل يساهمون بشكل مباشر وغير مباشر على توطين هذه المهن ومساعدة الشباب على الاستمرارية وذلك في وضع هيكل وظيفي وحل مشاكلهم والصبر عليهم لأن هذه المهن شبه جديدة على الشباب.