شهد مهرجان بريدة التسويقي 32 حضور لجنة الأهالي بمدينة بريدة وزيارتهم لفعاليات المهرجان في العثيم مول وشارك الجميع بالسحوبات على جوائز المهرجان وقد عبّر أعضاء اللجنة عن انطباعهم بعد زيارتهم لليالي مهرجان بريدة التسويقي, وذكر الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله المشيقح عضو مجلس الشورى أن المهرجان أبهرنا في إخراجه بهذا المستوى وفي الحقيقة وجدنا إقبالا كبيرا ولم أتصور أن يكون هذا الاهتمام والتسوق طيلة ليالي رمضان حتى الخامس والعشرين من رمضان, وأضاف الغرفة التجارية الصناعية أعطت للتاجر صورة واضحة عن فرصة الاستثمار داخل بريدة وهو المشجع لإقامة أسواق ومتاجر في مختلف التخصصات لضمان تحقيق الربح وفق القوة الشرائية الكبيرة بالمنطقة. وشدد أنه علينا أن نكتشف ونخلق الفرص حتى نستطيع أن نجلب إلى مدينة بريدة الكثير من المتسوقين فهي المدينة التي تستحق أن يتم الاستثمار فيها وبناء المولات والفنادق وأماكن للتسوق والترفيه وهي مدينة كبيرة وتنمو بسرعة مما يؤكد ضرورة ذلك. د. إبراهيم المشيقح وأشاد عضو مجلس الشورى الدكتور عبدالرحمن المشيقح والذي كان رئيس الغرفة التجارية الصناعية بالقصيم لمدة 12 سنة سابقة أن الغرفة لديها الكثير من البرامج المجتمعية وأهدافها تتحقق من خلال مشاركة المجتمع ودورها الكبير في تفعيل المهرجانات وخاصة هذا المهرجان الذي ضخ 25 سيارة وعدد من الجوائز الأخرى اليومية. وقال الدكتور ابراهيم المشيقح رئيس مجلس أمناء كليات القصيم الأهلية الذي أعتبر هذه من الفرص النادرة التي اسعدته من خلال تواجده في المهرجان ومن خلال ما رآه وهذا يثبت بالفعل أن هناك منظومة تشارك فيها وسائل الإعلام مجتمعة وخاصة الراعي الحصري جريدة الرياض والغرفة التجارية الصناعية بمنطقة القصيم التي استطاعت بهذا التناغم الذي قد لا نجده إلا تحت سماء مدينة كمدينة بريدة الذي خلق هذا التواجد الكبير من المتسوقين, وأضاف أن خلف هذه الانجازات ذلك الجهد والحرص والمتابعة من سمو أمير المنطقة صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز وحرصهم على نجاح المهرجانات . واليوم يتأكد أن ما نراه هو بالفعل ما هو إلا قليل من كثير من حجم الكثافة وقوة التسوق الكبير وحجم المبيعات اليومية. عبدالله الشريدة وأضاف أن مصداقية وشفافية المهرجان من خلال السحب على الجوائز الكبرى والتي سخّرته اللجنة المنظمة بقيادة المدير التنفيذي للمهرجان عبدالرحمن الخضير امام الناس مما اوجد هذه الصفة بالمهرجان, وقال إنه من خلال الخمس سنوات القادمة ستكون بريدة من ضمن المدن الكبرى لأن بريدة لديها مقومات النجاح إضافة لموقعها الإستراتيجي ونجد فيها الانتماء الصادق لهذه المدينة وللوطن ولولاة الأمر. وأضاف بأن تعدد المهرجانات ونجاحها جميعاً يؤكد صدق الرؤية مما يعكس أن مدينة بريدة مدينة كبيرة وخلف هذه النجاحات أمير يعنى بالمنطقة ونائب يؤكد هذا النجاح. فهد السميح وقال أتمنى أن يساهم الجميع من رجال أعمال وأكاديميين للمشاركة بشكل أوضح في القوة التجارية التي نلحظها ووجود حراك اجتماعي واقتصادي كبير هنا حتى نصل إلى درجات أعلى وفق الجهود المشتركة بين القطاعات العامة والخاصة لنحقق أقصى درجات النجاح في نسخة مهرجان بريدة التسويقي 33. ومن جانبه قال عبدالله الشريدة عضو مجلس الأهالي بمنطقة القصيم وعضو المجلس البلدي ما رأيته لم أستغربه لأني أعرف المساحة التي تمثلها مدينة بريدة بين مدن المملكة ونشاطها الاقتصادي, وقال إن بريدة تعتبر المدينة الخامسة من حيث الثقل الاقتصادي من خلال تقارير البنوك السعودية, وأضاف أن أهالي مدينة بريدة هم أهل تجارة وأهل عمل وهم يمثلون رقم مميز بين رجال الأعمال وأكد على أن رجال العقيلات يعملون خارج وداخل المملكة وهذا التأريخ يجعل مدينة بريدة مركزاً تجارياً مهماً إضافة لموقعها الجغرافي المهم فهي ملتقى طرق وسط المملكة. ومن جهة اخرى اكد الإعلامي فهد حسين السميح وأمين المجلس البلدي بمحافظة حوطة بني تميم من خلال دعوته من اللجنة المنظمة وزيارته مساء السبت لمجمع العثيم مول أن مهرجان بريدة التسويقي يعتبر من أبرز المهرجانات في المملكة وقال حضوري بينكم وسام شرف لي وأضاف بأن بريدة أصبحت الآن بوابة النجاحات والعطاءات المتميزة وتدخل بوابة التميز بكل المقاييس ومهرجان بريدة التسويقي جعل للمتسوقين في أريحية تامة وفق شعار " الكل راضي " وأجيّر التميز لرجالات أهل القصيم وعلى رأسهم أمير المنطقة صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبد العزيز وكل الذين ساهموا في هذا الكرنفال الجميل وأنا أسوق التهنئة لمن صنع هذا الإنجاز جميعهم. وأضاف أنا ذهلت من التواجد الإعلامي بشكل واضح وهذا دليل حضور المهرجان وقوته بمدينة بريدة ولا أدل على ذلك هو جوائزه الضخمة التي تجاوزت سمعتها جميع أرجاء وطننا الكبير.