ثمن مجلس الغرف السعودية اكبر توسعة فى تاريخ الحرمين " توسعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز ال سعود للحرم المكي الشريف " واعتبر المجلس ذلك تأكيدا على الدعم اللا محدود للمشاريع التنموية والتطويرية ، في ظل ما تشهده العاصمة المقدسة من اهتمام مباشر من خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز ومن الحكومة السعودية وذلك بعد وضع حجر الاساس البارحة لأكبر توسعة للحرم المكي الشريف التي بلغت القيمة المالية لنزع الملكيات العقارية لصالحها اكثر من 40 مليار ريال وتدشين ساعة مكةالمكرمة الواقعة على ارتفاع يتجاوز 601 متر عن سطح الارض كأطول ساعة فى العالم. وعد المجلس التوسعة الجديدة رافدا اقتصاديا جديدا يعزز مكانة مكةالمكرمة معربا عن ترحيب واسع من القطاع الخاص بالمملكة بقرار التوسعة مشيرا الى ان القطاع العقاري بمكةالمكرمة يعد ملاذا امنا ووعاء استثماريا قادرا على تحقيق الجدوى الاقتصادية للرساميل المستثمرة فيه. وقال رئيس مجلس الغرف السعودية المهندس عبدالله المبطي ان القرار سيكون له الأثر البالغ في تعزيز اقتصاد قطاع حيوي وهام يمس الاقتصاد الوطني ، كما يعكس اهتمام القيادة الرشيدة الدائم بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني – حفظهم الله فى تلمس قضايا القطاع الخاص من خلال استصدار مثل هذه القرارات التي تصب فى مصلحة قطاعات اقتصادية عريضة ، مؤكدا ان القرار ينسجم مع عملية دعم الاقتصاد الوطني ومكمل لما سبقه من قرارات فى هذا الشأن كما ان القرار افرد حيزا كبيرا لعمل الشباب السعودي . وأشار المبطي الى ان انفاق ما يتجاوز 40 مليار ريال كتعويضات لصالح مشروع التوسعة الجديدة للحرم المكي سيصب فى عروق اقتصاد مكةالمكرمة وهو ما سيجعل من مكةالمكرمة تشهد ثورة اقتصادية تنموية فى مختلف القطاعات مما يعطي دلالة على ان توافد المعتمرين يعد ركيزة اساسية فى نمو الاقتصاد الوطني. وأضاف " من هنا كانت النظرة الثاقبة لحكومة خادم الحرمين الشريفين بان تكون مكة بيئة متميزة لزائريها من خلال المشاريع العملاقة ولاشك بان هناك مسئولية مشتركة بين القطاعين العام والخاص لتعزيز استراتيجية العمل لخدمة ضيوف الرحمن. واختتم المبطي بقوله ان القيادة السعودية تحرص بشكل مستمر على دعم الاقتصاد الوطني وتعزيز اداء القطاع الخاص. يذكر بان رئيس واعضاء مجلس الغرف قد حضروا حفل تدشين التوسعة الجديدة الذي رعاه خادم الحرمين الشريفين بقصر الصفا بمكةالمكرمة.