استقبل وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز خوجه في مكتبه بجدة رئيس لجنة التسويق بالاتحاد الآسيوي لكرة القدم نائب رئيس لجنة التسويق والمالية بالاتحاد السعودي لكرة القدم الدكتور حافظ المدلج، إذ جاء اللقاء تشاورياً حول مستقبل حقوق البث التلفزيوني التي فازت بها القنوات الرياضية السعودية بأمر ملكي كريم منح الحق لوزارة الثقافة والإعلام لتمكين شباب الوطن من متابعة كرة القدم السعودية مجاناً وبأفضل التقنيات العالمية الحديثة. وأكد وزير الثقافة والإعلام "أن الوطن هو الفائز الحقيقي بالمنافسة على العقد، إذ أن ثلثي سكان الوطن من الشباب الذي يعتبر الرياضة متنفسه الوحيد، وبالتالي فإن حصول المشاهد السعودي على حق المشاهدة المجانية على القنوات السعودية وفق أفضل التقنيات العالمية يعتبر مكسباً للجميع ويحقق المصلحة العامة للوطن والمواطن". وأضاف وزير الثقافة والإعلام "الوزارة تضع اللمسات الأخيرة على اتفاقيات عديدة مع الأقمار الصناعية وشركات الكوابل المختلفة لضمان وصول شارة البث لجميع الشباب السعودي في كل أنحاء العالم، بحيث لن يقتصر بث القناة على "عربسات" كما هو الحال الآن، وسيشهد الجميع إحداث نقلة نوعية عالمية في تقنيات النقل والإنتاج والإخراج والبرامج المصاحبة التي ستحقق تطلعات المشاهد، مؤكداً أن فوز القناة بحقوق البث والتسويق يعتبر بداية عصر جديد للإعلام السعودي الذي يدخل في تحد كبير يتطلب العمل ليل نهار للفوز بهذا التحدي". د.حافظ المدلج وفي ختام اللقاء أكد الدكتور خوجة "أن وزارة الثقافة والإعلام والوسائل الإعلامية التي تشرف عليها كانت ومازالت وستظل منارة للرأي الحر الذي يخدم المصلحة العامة، والمرحلة المقبلة تتطلب تظافر جهود الجميع لكسب التحدي وتقديم كرة القدم السعودية بالشكل الذي يرضي تطلعات المشاهدين، حيث بذلت حكومة خادم الحرمين الشريفين الغالي والنفيس للتعاقد مع أفضل شركات الإنتاج وجلب أحدث التقنيات التي سيشاهد الجميع ما تحدثه من نقلة نوعية مع المباراة الأولى في دوري زين السعودي الذي سينطلق في التاسع من سبتمبر القادم، ويعد الجماهير بمشاهدة ممتعة بصورة نقية وإخراج احترافي وتعليق مميز". من جانبه، أكد نائب رئيس لجنة التسويق والمالية بالاتحاد السعودي لكرة القدم الدكتور حافظ المدلج "أن الجميع يبحرون في مركب واحد يهدف لإنجاح المشروع وإرضاء ذائقة المتلقي الذي أصبح يحكم بحدة وقسوة، مما يعني ضرورة مضاعفة الجهد ودعم القناة الرياضية والقائمين عليها من قبل كافة قطاعات المجتمع الرياضي وفي مقدمتهم الإعلام الرياضي، حيث أن نجاح القنوات الرياضية السعودية يعني استقطاب الطاقات السعودية الشابة وإعادة المبدعين المهاجرين وفق المنهج الذي رسمه المشرف على القناة الأمير تركي بن سلطان بن عبدالعزيز الذي كان يتابع العمل خطوة بخطوة".