تنطلق فعاليات الملتقى الارشادي الاول 2011 لأسواق العملات والنفط والذهب خلال الفترة 14 و15 سبتمبر والمقام في الرياض تحت رعاية صاحب السموّ الملكي الأمير الدكتور سيف الإسلام بن سعود بن عبدالعزيز، وسط مشاركة محلية ودولية تهدف إلى مضاعفة حجم سوق التداول المالي في السعودية والتي يقدر حجمها ب10 ترليون ريال يومياً. كما تشارك كبرى الشركات المالية الخليجية في الملتقى الى جانب كبار الخبراء الماليين والمحللين الاقتصاديين من 12 دولة أوروبية وأمريكية لاستعراض تقنيات التداول الحديثة وبحث سبل التعاون. ويعتبر الملتقى بمثابة محطة رئيسية سيلتقي عبر مظلتها المستمثر السعودي بكبار الخبراء المتخصصين في مجال الوساطة المالية وشركات الوساطة الاجنبيّة للاطلاع على تقنياتها والاستفادة من رصيد خبراتها في هذا المجال. واسهمت حيوية السوق السعودية في جذب الشركات الاجنبية للتواصل والمشاركة في الملتقى، كما تشير التوقعات الاقتصادية الى ابرام صفقات تجارية والدخول في شراكات نوعية لتنمي وتطور موارد أحد أنشط القطاعات الاقتصادية في المملكة سيما وأن مجمل تداولاته اليومية تتجاوز 10 ترليون ريال. وأشارت نتائج الدراسة الاحصائية الأخيرة التي شارك فيها أكثر من 15 شركة وساطة عالميّة، تصدرت السعودية المرتبة الاولى من حيث حجم الاستثمارات العربية من بين المتداولين بهذا القطاع، سيما وانّ اكثر من 40% من مستثمري الوطن العربي في اسواق العملات والنفط والذهب هم مواطنين سعوديّين. والتى من اهم ايجابيّاتها السيولة اليوميّة الضخمة التي تجعل من التحليل الفنّي اداة رئيسيّة للمضاربة الناجحة، خاصة وان السوق يعمل على مدار 24 ساعة، علما أن الملتقى سيسلط الضوء على المناهج المهنية والآليات العملية لقراءة مؤشرات الاسواق المالية ومعرفة توجهاتها.