لم تستثن الموجة الهابطة التي اجتاحت الأسواق العالمية، السوق السعودية، حيث عاودت الهبوط مجدداً، ليتخلى المؤشر العام عن مستوى 6000 نقطة مجدداً وذلك للمرة الثانية خلال هذه الموجة. فمع الإغلاق أنهى المؤشر جلسة التداولات عند 5931 متراجعاً 156 وذلك بنسبة 2.58%، كأدنى إغلاق للمؤشر منذ مطلع مارس الفائت. وبلغت السيولة المتداولة خلال جلسة اليوم 2.7 مليار ريال مع تداول 115 مليون سهم عبر 66,036 صفقة. حيث استحوذ سهم سابك على القيمة الأكبر من بين الأسهم المتداولة بسيولة بلغت 815 مليوناً فيما كان أكثر الأسهم تداولاً بالحجم سهم الإنماء بتداوله 12.3 مليون سهم. أما حصيلة التداولات للأسهم المدرجة فقد جاءت بصعود 7 أسهم تصدرها سهم إكسا للتأمين الذي أغلق على النسبة القصوى محققاً أعلى إغلاق له منذ إدراجه عند 60.5 ريالاً تلاه سهم آيس بنسبة 2.8%، فيما تراجعت 145 سهماً يتقدمها سهم البابطين بنسبة 6.64% تلاه سهم التصنيع بنسبة 6%.لتغلق سهمان دون تغيير. وقد جاء هذا التراجع للمؤشر بمساهمة جميع القطاعات، إلا أن الضغط الرئيسي على المؤشر جاء من قبل قطاع البتروكيماويات الذي أغلق متراجعاً بنسبة 3.82% متأثراً بتراجع أسهمهم القيادية بنسبة تفوق 3.5%،تلاه قطاع التطوير العقاري بنسبة 2.91%، فيما كان أقل القطاعات تراجعاً قطاع الطاقة والمرافق الخدمية المتراجع بنسبة 0.13% بعد أن تداول في المنطقة الخضراء معظم فترات التداول.