ينتظر ان يطلق الهلاليون قريبا اسم مؤسس ناديهم و"شيخ الرياضيين" عبدالرحمن بن سعيد على إحدى منشآت النادي المهمة تقديرا وعرفانا بدوره في تأسيس النادي قبل 55 عاما، وقيادته من ناد صغير حديث التأسيس قبل 49 عاما الى ناد ينتزع البطولات المحلية والخارجية، فضلا عن حصوله على القاب اسيوية مهمة ك"نادي القرن" و"نادي العقد" والتأهل الى النسخة الثانية من بطولة العالم للاندية، ودعمه للمنتخبات السعودية بالعديد من النجوم الدوليين في مختلف الالعاب وبالذات كرة القدم، اضافة الى اسهاماته الكبيرة بعيدا عن الانظار في دعم النادي ماديا وجلب الكثير من اللاعبين المؤثرين من خلال علاقاته القوية وحنكته وقدرته على حل الخلافات الطارئة بأسلوب يغلب المصلحة العامة على المصالح الشخصية وقد كان اشبه بالرابط القوي بين رجال النادي منذ تأسيسه، وكثيرا ما كانوا يجتمعون من خلال ابن سعيد وشارات المصادر الى انهم ينتظرون عودة رئيسهم الامير عبدالرحمن بن مساعد للاتفاق النهائي على ماهي المنشأة التي لابد ان يكون حجمها متوافقا والعمل الكبير الذي قام به فقيد الرياضة والوطن على مدى 65 عاما الماضية التي شهدت تقديمه خدمات جليلة للهلال والاندية الاخرى، المجلدات التاريخية التي كان يحتفظ بها عن تاريخ الرياضية السعودية واحتوائها على معلومات مهمة تخص الاندية والمنتخبات والاندية واللاعبين والحكام ومختلف الاحداث الرياضية التي تكون الاندية والمنتخبات طرفا فيها، ويتوقع ان يطلق اسمه على أحد الملعب الرديفة. والمحت المصادر الى ان هناك تكريما خاصا من الهلالين لمؤسس ناديهم يدعى اليه ابناؤه واشقاؤه والنجوم الذين مثلوا الهلال وتزامن تسجيلهم في عهد "ابن سعيد" وذلك لتخليد ذكرى هذا الرجل والرمز الرياضي الكبيرالذي رحل وخلف وراءه ارثا رياضيا مهما. يحرص دائماً على لم شمل الهلاليين ويبدو الامراء خالد بن سعود بن خالد وبندر بن ثامر بن سعود وخالد بن الوليد في اجتماع أعضاء الشرف 26/11/2002م الأمير سعود بن تركي يقدم له كأس آسيا في المستشفى في 14/4/2002م تقديراً لتأسيسه لأشهر ناد آسيوي