كثفت أمانة العاصمة المقدسة ومنذ دخول شهر رمضان المبارك لهذا العام جهودها في أعمال النظافة وفق الخطة الموضوعة لذلك، وذلك لما تشهده العاصمة المقدسة من أعداد كبيرة من الزوار المعتمرين من أنحاء المملكة وخارجها وعلى مدار اليوم وذلك للوصول إلى أعلى المعدلات لمستوى النظافة والإصحاح البيئي في أحياء وشوارع مكةالمكرمة، حيث تم تسخير كافة الإمكانيات الآلية والبشرية والخدمات المساندة لها لإظهار العاصمة المقدسة فى أبهى حللها في هذا الشهر الكريم، كما تم تكوين فرق نظافة لتلقيط المبعثرات في المنطقة المركزية وحول المسجد الحرام لما تشهده تلك المنطقة من كثافة بشرية وزوار المسجد الحرام بالإضافة إلى فرق النظافة الأخرى العاملة داخل الأحياء والشوارع الفرعية والعمل على تفريغ الصناديق الضاغطة والمحطات الانتقالية وتفريغ الحاويات حسب المسارات المعدة لها أولاً بأول، كما شمل ذلك عمليات الكنس اليدوي والكنس الآلي للشوارع الرئيسية ومواقف حجز السيارات بمداخل مكةالمكرمة والساحات والميادين وفرق لغسيل الساحات في المنطقة المركزية وحارة الباب والشامية وغسيل الأرصفة للشوارع المؤدية إلى المسجد الحرام. الجدير بالذكر فقد كشفت التقارير الصادرة من الإدارة العامة للنظافة ارتفاعاً ملحوظاً في كميات النفايات المنقولة، حيث سجلت كمية النفايات المنتجة خلال العشرة الأوائل من هذا الشهر أعلى معدل لها، حيث بلغت النفايات المنقولة (22.387) طن مقارنةً مع العام الماضي من نفس الشهر والذي بلغ (21.590) طن هذا وستوالي الأمانة والجهة المختصة بالأمانة والبلديات الفرعية جهودها المكثفة خلال الأيام العادية والتي سوف تشهد مكةالمكرمة خلالها ازدحاماً شديداً من المعتمرين والزوار للمسجد الحرام للوصول لأعلى مستوى من النظافة والإصحاح البيئي ووفق تطلعات المسئولين وولاة الأمر صرح بذلك الناطق الإعلامي لوكالة الخدمات سهل مليباري.