منذ ولادة الطفل سطام وابتساماته وضحكاته تشيع الفرح وتنشر السرور في أوساط أهله.. إلا أن تلك الضحكات والابتسامة المليئة بكل معاني براءة الطفولة بدأت تداهمها الأحزان والآلام.. فتلاشى سرور الأهل وبدأت رحلة المعاناة لإيجاد علاج يعيد بسمة الطفولة وفرح العافية.. فسطام ذو التسعة أعوام ما زال مقيد القدمين وقدماه أسيرتا "الجبس" ومازال يعاني من تشنجات تنتابه أثناء اليوم بسبب إصابته أثناء الولادة.. باب الأمل طرق باب أسرة سطام مؤذنا بفرج قريب لهم يرسم البسمة على محياه ويعيد للحياة معناها ويطلق لسطام قدميه الصغيرتين إلى ما تتوق له نفسه وأهله. لكن ما يثقل كاهل والده محمد الأحمري تكاليف علاجه وعدم قدرته على الوفاء بها. «الرياض» تنقل معاناة الصفل سطام وتحتفظ بالتقارير الطبية والتوصيات العلاجية. للاتصال على والد الطفل سطام 0559859887