أنهى وزير التجارة والصناعة عبدالله زينل لقاءه بالإعلاميين سريعا بعد إصرارهم على تلقي إجابة شافية ومفصلة حول تلاعب التجار بالأسعار وتفاوتها من تاجر لآخر، وعدم قناعتهم بإجابته المقتضبة التي اكتفى فيها بقوله: أنها مستقرة وتحت السيطرة. جاء ذلك عقب رعايته فعاليات الاجتماع الأول المشترك لمجلس الأعمال السعودي المصري الذي استضافته غرفة جدة بحضور وزير التجارة والصناعة المصري محمود عيسى ورئيس مجلس الغرف السعودية عبدالله المبطي. وأشار زينل إلى الرغبة المشتركة لدفع وتعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية بين الرياض والقاهرة إلى المستوى الذي يعكس طموحات وتطلعات البلدين لاسيما أن المملكة تعتبر أكبر دولة عربية شريكة لمصر، مطمئنا الحضور إلى أن الاقتصاد المصري سوف يتعافى سريعاً ويعود إلى الاستقرار ليؤدي دوره المنشود إقليمياً ودولياً. وقدر زينل إجمالي عدد الشركات السعودية المسجلة في مصر بأكثر من 2355 شركة وتتجاوز الاستثمارات السعودية فيها 10 مليارات دولار، كما يتجاوز التبادل التجاري أربعة مليارات دولار مشيرا إلى أن اجتماع أصحاب الأعمال في البلدين إنما هو لاستشراف آفاق المرحلة الاقتصادية المقبلة وبحث فرص التجارة والاستثمار في البلدين في ظل ظروف عالمية وإقليمية بالغة التعقيد.