رسمت شرطة منطقة الرياض ممثلة بالمركز الأمني لشؤون الخدم بمركز شؤون رعاية الخدمات في الرياض البسمة على شفاه خادمة إندونيسيه بعد أن تحصلت على جميع حقوقها البالغة أكثر من أربعين ألف ريال من كفيلها التي عملت لديه لأكثر من سبعة أعوام بالمنطقة الشرقية. وجاء التحرك الأمني لشرطة منطقة الرياض لمساعدة الخادمة بعد تلقيها معلومات من القنصلية الأندونيسية في الرياض عن وجود عاملة سلمها كفيلها لإنهاء إجراءات سفرها ثم لم يعد بعد ذلك حيث باشرت شرطة الرياض البحث عن الكفيل والذي أفادت الخادمة أنه يقطن المنطقة الشرقية وأنها رغبت عدم استلام مرتباتها الشهرية للسنوات الماضية حيث لم يكن لديها أي نية للسفر لكن كفيلها أقنعها بالسفر بعد تقاعده وتعرضه لبعض الظروف الصحية وأتي بها للرياض ثم اختفى. وبالتنسيق مع شرطة المنطقة الشرقية وبعد عمليات بحث مضنية بين شرطة الرياض والمنطقة الشرقية تم التوصل للكفيل الذي تعرض لأزمة قلبية بعد مغادرته لمدينة الرياض وكان يقطن في أحد المستشفيات حيث أكد للجهات الأمنية أنه يعاني من أزمة مالية في الوقت الحالي وأن العاملة كانت ترفض استلام مرتباتها خلال السنوات الماضية وبعد رغبته في تسفيرها صدم بهذا المبلغ الكبير وطلب من الجهات الأمنية في شرطة الرياض إمهاله فترة لتدبير هذا المبلغ الكبير وبعد أيام وبالتواصل المستمر معه وفقت المركز الأمني لشؤون الخدم بشرطة منطقة الرياض من إلزام المواطن بتسديد جميع ما عليه من مستحقات كما أنهى إجراءات مغادرة العاملة لبلادها.