اختتم المركز الصيفي السادس والعشرون والذي نفذته جامعة أم القرى ممثلة في عمادة شؤون الطلاب مساء أمس الأول فعالياته بحضور وكيل جامعة أم القرى الدكتور عادل بن نور غباشي وعميد شؤون الطلاب الدكتور عصام بن علي خان ووكلاء العمادة ومنسوبيها والمشاركين في المركز من الطلاب. وقال عميد شؤون الطلاب الدكتور عصام خان في كلمة بهذه المناسبة: "لقد كان لدعم ولاة الأمر وتشجيعهم لهذه الأنشطه الشبابية النافعة اكبر الاثر في شحذ الهمم ودفع العزائم لاحتواء الشباب بمختلف أعمارهم ومراحلهم الدراسيه ودفعهم للبناء والعطاء واستغلال أوقاتهم في كل نافع ومفيد". وقدم خان شكره لمدير جامعة أم القرى ووكيل الجامعة للشؤون التعليمية على دعمهم ومتابعتهم، كما قدم شكره للمشرفين على المركز والعاملين فيه وعلى رأسهم وكلاء العمادة ولكل من ساهم وشارك في انجاح فعاليات المركز. ثم شاهد الحضور عرضا مرئيا عن فعاليات وأنشطة المركز التي اشتملت على العديد من الأنشطة والبرامج التي اقامها المركز وشملت تنمية قدرات المشاركين في جميع المسارات العلمية والمجالات الاخرى والمحاضرات التوعوية والتثقيفية التي تناولت موضوعات القدوة والقيم والمبادئ والاختراع والإبداع وتصميم الأفلام والفوتوشوب بالإضافة إلى الفعاليات الترفيهية المتنوعة والزيارات الميدانية. عقب ذلك ألقى وكيل جامعة أم القرى الدكتور عادل بن نور غباشي كلمة اشاد فيها بالمركز الصيفي 26 من خلال العروض المقدمة فيه ونماذج البرامج والمناشط التي قدمت للطلاب في ستة اسابيع من هذا الصيف. وأبان أن الجامعة ممثلة في عمادة شؤون الطلاب حرصت على تنفيذ هذا المركز الصيفي لاحتضانه وتقديمه لابناء مكةالمكرمة والذي استقطب ثلة وكوكبة من أبنائنا طلاب المراحل المتوسطة والثانوية والجامعية وقام بالاشراف عليه كوكبة من الاكاديمين المتخصصين والمربين الافاضل ولقد سعت العمادة من خلال تنظيمها لهذا المركز لتقديم خدمة تربوية وتعليمية وتوفير بيئة ثقافية ومهارية لابنائنا الطلاب في فترة اجازتهم الصيفية لشغل وقت فراغهم.