اشتملت خطة تدابير الدفاع المدني لمواجهة الطوارئ خلال شهر رمضان المبارك بالعاصمة المقدسة على تهيئة 7 مراكز تغطي جميع أنحاء مكةالمكرمة والمنطقة المركزية المحيطة بالحرم الشريف ودعمها بكل ما يلزم من القوى البشرية والآلية لأداء مهامها, وبلغ عدد وحدات الإطفاء بالمراكز السبعة الثابتة 56 وحدة, بالإضافة إلى 32 وحدة للإنقاذ و 12 وحدة للتدخل السريع, و 7 مراكز للإسعاف، و 9 فرق متخصصة في أعمال الإنقاذ المائي المجهزة بالقوارب والسيارات مع تحديد مراكز إسناد مدعومة بقوة من الوحدات والآليات الحديثة عند الضرورة . وحددت المديرية العامة للدفاع المدني في خطة تدابير مواجهة الطوارئ خلال شهر رمضان المبارك بالعاصمة المقدسة 12 خطراً افتراضياً محتملاً، واتخذت كافة الإجراءات والترتيبات للتعامل مع هذه المخاطر وتوفير أقصى درجات الحماية والسلامة لضيوف الرحمن من المعتمرين. وأوضح العقيد سالم المطرفي مدير شعبة العمليات بإدارة الدفاع المدني في العاصمة المقدسة أن قائمة المخاطر الافتراضية تتضمن حوادث الحريق في مواقف السيارات ومحطات الكهرباء ومواقع الصيانة وغرف التحكم والمراقبة والفنادق والأبراج السكنية والأنفاق المؤدية إلى المنطقة المحيطة بالحرم المكي الشريف، بالإضافة إلى حالات الدهس والإغماء الناجمة عن الزحام والتدافع عند دخول المسجد الحرام أو الخروج منه، كذلك حدوث أي خلل في سير الحياة الطبيعية نتيجة انقطاع التيار الكهربائي أو هطول أمطار غزيرة أو وقوع هزات أرضية أو انهيارات صخرية. وشملت المخاطر الافتراضية انتشار بعض الأمراض الوبائية بين المعتمرين، وكذلك حالات التسمم الناجمة عن تناول أطعمة أو مشروبات ملوثة أو غير صالحة للاستهلاك الآدمي، وحوادث التلوث .