غادرت أول حاملة طائرات صينية حوض بناء السفن الخاص بها في إقليم لياونينج شمال شرقي البلاد صباح اليوم لاختبارها في البحر , وذكرت وزارة الدفاع الشهر الماضي أن تلك الحاملة ستستخدم في أغراض "البحث التقني والتجارب والتدريب". وتقوم الصين ببناء حاملتي طائرات أخريين من الحجم المتوسط تعملان بالطاقة التقليدية في شنغهاي طبقا لتقارير غير مؤكدة واسعة الانتشار , ونفت السلطات مثل تلك التقارير غير أنها دافعت عن حق البلاد "من حيث المبدأ" في تشغيل مثل تلك السفن الضخمة. وكان (شو جوانجيو) الجنرال المتقاعد والباحث البارز في جمعية مراقبة ونزع السلاح في الصين خلال مقابلة في يوليو الماضي إن "الصين هي الدولة الوحيدة العضو في مجلس الأمن الدولي التي ليست لديها حاملة طائرات" , وأضاف: "بالنسبة للدول الأخرى،فهي (حاملات الطائرات) تعد رمزا للمقدرة والقوة , وبالنسبة للجيش فإنها قوة للردع , أما بالنسبة للصين فإن الهدف منها هو الردع الدفاعي". وتأتي تلك التطورات في الوقت الذي تشهد فيه النفقات العسكرية في الصين ارتفاعا مهولا وسط تنامي التوترات الإقليمية وخاصة في المناطق الغنية بالنفط في بحر الصين الجنوبي.