خصص المجلس البلدي بالمدينةالمنورة جلسته رقم (110) برئاسة الدكتور صلاح بن سليمان الردادي للاطلاع على الدراسة التي قام بها المجلس لدراسة آراء المكاتب الهندسية في إجراءات استخراج الرخص الإنشائية في المدينةالمنورة ولأهمية هذه الدراسة على طلب المجلس مشاركة كلاً من المهندس فائز عبدالله كردي وكيل فرع وزارة الشئون الإسلامية وملازم أول سامي مسلم الحجيلي من إدارة الدفاع المدني وبمشاركة أعضاء لجنة المكاتب الهندسية المهندس أنور بن مصطفى الياس والدكتور محمد أنور البكري مكتب عالم الموهبة للاستشارات والدراسات تحت إشراف الدكتور علي بن أحمد الصبيحي أستاذ مناهج البحث العلمي والإحصاء التطبيقي. وقد بدأ المجلس بمناقشة نتائج الدراسة الميدانية التي تستقصي «آراء المكاتب الهندسية في إجراءات استخراج الرخص الإنشائية في المدينة» عدداً من المشاكل الإجرائية والنظامية التي تواجههم عند استخراج رخص الإنشاء، وللمساهمة في حل تلك المشاكل والتخفيف من آثارها السلبية على العلاقية بين أضلاع مثلث العملية العمرانية في المدينةالمنورة: الأمانة وبلدياتها الفرعية، المواطن، والمكاتب الهندسية، واتخذ المجلس القرارات التالية: تكوين لجنة (يقترح تسميتها لجنة التعليمات والأنظمة) من مسئولين من الإدارة القانونية العاملين بالأمانة، ومستشارين من المكاتب الهندسية المحلية والوطنية، ومهندسي الأمانة العاملين في الميدان، ومتخصصي الأمانة في الحاسب الآلي، تكون مهامها تطوير إجراءات عملية استخراج رخصة إنشاء استناداً الى ما جاء في نتائج الدراسة الحالية، وأخرى مستقبلية مستخدمة لغة واضحة لجميع المستويات الثقافية المختلفة للعاملين في مجال استخراج رخص الإنشاء. وأوضح وكيل فرع وزارة الشئون الإسلامية والأوقاف المهندس فايز معانات الأوقاف بالنسبة للمساجد والمتبرعين عند طول مدة استخراج الرخص بالنسبة للمناطق العشوائية وطلب وضع المكاتب الهندسية تحت المجهر من حيث السلبيات والإيجابيات في المكاتب دون المستوى وإعادة النظر في المكاتب الهندسية مع ملاحظة إدخال العنصر الوطني والربط الكترونياً مابين الأمانة والأوقاف. كما أوضح مندوب الدفاع المدني الملازم أول سامي الحجيلي ضعف كفاءة المهندسين في المكاتب الهندسية من حيث الشهادات الاكاديمه وأن أكثرها مقبول وجيد وضعيف، وأن هذه المكاتب ليست لها نظم سلامة.