من بين ال"سبع الحريم.. في بوكريم" لم يتردد في أن يعلن إعجابه بها، إنها الممثلة شجون الهاجري أو "شوجي" كما فضل أن ينطق اسمها مختصراً. الفنان الكويتي القدير سعد الفرج الذي اعترف أنه قليلاً ما يشيد بممثلة أو ممثل تحدث قائلاً: "في مسلسل (بوكريم برقبته سبع حريم) هنالك بنت أنا معجبٌ فيها وهي شوجي". مضيفاً: "عجيبة هذه البنت.. أنا قليلاً ما أمدح أحداً إلا أن شوجي غصباً عن أبوي أمدحها". داعياً شجون إلى الاهتمام بنفسها أكثر عبر الالتزام بمواعيدها وبالنص وأمور فنية أخرى و"بعدها أضمن لها أن يكون لها مستقبل كبير في المجال الفني"؛ مؤمناً أنها من أكثر المواهب التي تذكره بجيل الممثلات الكويتيات الأوائل. وعن مشاهداته للفنانات اللاتي عملن معه في مسلسل "كريم"، أشار الفرج قائلاً: "بعض المواقف في المسلسل تحولت إلى "مباراة" تمثيل بين الممثلات؛ بسبب وجود غيرة بعضهن من البعض". أما عن الخلاصة التي خرج بها الفرج من تصوير هذا المسلسل الذي يعرض حالياً على MBC، فيقول "لا يمكن أن تقوم قائمة بيت على أب فقط أو أم فقط لأن البيت لا يقوم دون هذين العمودين". تصانيف"2" وعن تجربة الدخول مع غانم السليطي في تصانيف "2" والذي يعرض على قناة "قطر" خلال رمضان، أوضح الفرج أنه انتقى عشر حلقات من بين ثلاثين حلقة في "تصانيف" والتي يرى أن مواضيعها مناسبة له وهو مقتنع بها تمام الاقتناع، وذلك في أول ظهور تلفزيوني مشترك مع السليطي بعد أكثر من عمل مسرحي. أما عن السليطي فتحدث الفرج، واصفاً: "غانم فنان؛ فنان "بوهيمي شوية"، ولا "يطق الطار مقلوب". مضيفاً: "وأنا أختلف معه في أسلوبه؛ أحياناً"، مُعللاً: "يتطلب أحياناً أن تجامل ليس على حسابك ولكن بالكلمة وألا ترد بعنف، غانم لا.. "ع الويه" (الوجه)؛ في إشارة إلى أن السليطي ينتمي إلى الفن الملتزم والمنحاز إلى قضايا الناس دون المجاملة على حساب هذه القضايا. "تفريخ البنات" وحول الأعمال الدرامية الخليجية التي تقوم بحشد عدد كبير من البنات؛ عبر الموجة الأخير التي شهدت مسلسلات مثل: "أم البنات" و"بنات شمة "وسكر نبات" وبنات الثانوية... الخ، وصولاً إلى "بوكريم والسبع حريم"؛ علق الفرج على ظاهرة "تفريخ البنات" خليجياً؛ محملاً المعلن مسؤولية تفشي هذه الحالة؛ التي استثمرها كثير من الكتاب والكاتبات التلفزيونيات. مضيفاً: "اليوم الدراما لا يحددها منتج ولا كاتب ولا مخرج.. وإنما المعلن (التاجر)". مشيراً إلى أن التاجر يقول أريد هذا ولا أريد ذاك، فتأتي المحطة وتبحث عما يريد هذا (التاجر) مكلفة الكاتب أن يكتب بما يريد المعلن؛ طالباً (المعلن) من المحطة التلفزيونية أن تأتي بهذه الممثلة أو ذاك الممثل؛ ما يعني أننا كلنا تحت أمر الإعلان". معللاً أن ما نشاهده في المسلسلات الخليجية هو من متطلبات المعلن، وهو ما يفسر دخول بعض الممثلين الذين ليس لهم علاقة بالفن وذلك من "الأبواب الخلفية" التي تأتي عن طريق المعلن عندما يريد أن "يطلع ولده أو من يريده في هذا المسلسل أو ذاك". وجوه سعودية أما عن الوجوه الدرامية السعودية التي تثير انتباه الفرج ولا يزال يتذكرها؛ أشاد الفرج بالفنان القدير محمد الطويان وبشخصيته الفنية المهمة، مستحضراً الراحل محمد العلي ونجمي "طاش" (عبدالله السدحان وناصر القصبي) ومتوقفاً عند الفنان علي السبع بالقول: "عشت معه أياما جميلة خلال تصوير احدى المسلسلات التراثية الخليجية في سوريا وأنا هنا اعتبر أن روح الفنان في هذه العلاقة الحلوة والفنان أعتبره أخلاقا وأرى أن الفنان "80%" أخلاق و"20%" فن، من أجل أن يصل إلى الجمهور وهو ما أجده في الفنان علي السبع ذي الروح الجميلة". تورا بورا وحول فيلم (تورا بورا) الذي يقوم ببطولته الفرج؛ يشير الفنان الكويتي قائلاً: "هو فيلم كويتي صور في المغرب أيضاً، وقدم له منتجه جهداً ومالاً كبيراً، وطاقم العمل فيه أجنبي بالكامل من أهم الفنيين الغربيين؛ وقد عرض الفيلم للنقاد والصحفيين في مهرجان كان السينمائي وسيعرض في كل صالات الخليج خلال موسم العيد المقبل". موضحاً أن الفيلم الذي يراهن عليه، يناقش فكرة خليجية محضة وهي: "كيف يلتحق شاب كويتي خليجي بالمقاتلين في (تورا بورا) وهو من أسرة متعلمة ومتمكنة اقتصادياً" مُعلقاً: "أن لا العلم ولا المال يمكن أن يحصن أولادنا من أخطاء يمكن أن يرتكبوها".