صرّح معالي مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الأستاذ الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل بأن الجامعة أتمت معظم إجراءات القبول للعام الجامعي القادم وفق الآلية والضوابط والمواعيد المعلنة سابقًا والمعتمدة من مجلس الجامعة. كما قامت الجامعة باستقبال الطلاب والطالبات وأولياء أمورهم في مقر عمادة شؤون القبول والتسجيل بالجامعة، ومقر وكالة القبول بمركز دراسة الطالبات بالملز، للإجابة عن استفساراتهم والنظر في طلباتهم وفق الضوابط والشروط المعتمدة المعلنة. كما أن الجامعة أرجأت الموعد النهائي لتسليم الملفات لمن تم قبولهم عبر البوابة الإلكترونية رغبة منها في استقطاب أكبر عدد ممكن من الطلاب والطالبات ممن تتحقق فيهم ضوابط القبول؛ تنفيذاً للتوجيهات الكريمة من ولاة الأمر بهذا الشأن التي تؤكد إتاحة الفرصة للطلاب والطالبات بإكمال تعليمهم في شتى التخصصات التي تخدم سوق العمل وتسهم في تنمية بلادنا العزيزة، لأن أبناء الوطن وبناته هم الثروة الحقيقية للوطن. وقد اعتمدت الجامعة في هذا العام زيادة في أعداد المقبولين من الطالبات بنسبةٍ زادت على (60٪) على اختلاف الأقسام وفق آلية القبول المعمول بها في الجامعة. وذلك تقديراً لتوجيهات القيادة الحكيمة خادم الحرمين وسمو ولي عهده وسمو النائب الثاني الذين يؤكدون دائماً على استيعاب أكبر عدد من الطالبات في المؤسسسات التعليمية، وحرصاً من الجامعة على تلبية الرغبات الكبيرة للمتقدمين عليها من الطالبات. وتميّز القبول هذا العام بالتوسّع في التخصصات التي يحتاجها سوق العمل للطلاب. وكان القبول للفصلين جميعاً حرصاً على استيعاب أعداد كبيرة من المتقدمين، مع تحقيق رغباتهم قدر الإمكان، وطمأنة للطلاب وأولياء أمورهم بضمان مقاعد دراسية لهم في الجامعة. وقد وجهنا الإدارات المعنية والوحدات التعليمية في الجامعة بتسخير جميع الإمكانات المتاحة لاستيعاب الزيادة في أعداد المقبولين من الطلاب والطالبات، فتم تهيئة الإمكانات الفنية من قاعات وتجهيزات تعليمية، والإمكانات المادية والإدارية، والهيئة التعليمية. والجامعة بهذا تجسّد شعورها بالمسؤولية الكبيرة التي تحملتها تجاه وطننا الغالي، وحكومتنا الكريمة، وأبنائنا الطلاب، والمواطنين الكرام. وإننا ومسؤولو الجامعة لنأمل أن تكون الجامعة عند حسن ظن الجميع بها منارة مضيئة للعلم والمعرفة، ومحضناً صالحاً للتربية والتوجيه، وحصناً منيعاً لأبنائنا من غوائل التطرف والغلو والانحراف. وإن ما تلقاه الجامعة من دعم ورعاية من خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني وسمو أمير منطقة الرياض وسمو نائبه ومعالي وزير التعليم العالي هو الحافز الأكبر لها في طريق التميّز والنمو.