مركز الملك عبدالعزيز يمثل الامتداد التاريخي للعاصمة؛ هيئة التطوير نجحت في تحويله إلى أحد أجمال مناطق الترويح؛ التي تضم في ذات الوقت عددا من المواقع الحكومية ذات العلاقة بالمشهد التاريخي للعاصمة. يقوم على أرض المركز عدد من المباني والمنشآت التراثية التي تم ترميمها باستخدام المواد والطرق التقليدية القديمة؛ وتضم مجموعة من المباني الطينية التي تمثل النمط العمراني التقليدي للمدينة القديمة. أبقيت في الجزء الشمالي من ميدان المربع بئر قديمة أعيد ترميمها وضُخَّت المياه منها عبر جدول مائي يجري باتجاه الشمال ماراً عبر الحديقة الوسطى، وكانت هذه البئر فيما مضى إحدى الآبار التي يعتمد عليها سكان قصور المربع.