أعلن مسؤول في وزارة الخارجية الأميركية أن الوزارة وقعت قراراً بتسليم مقر السفارة الليبية في واشنطن إلى المجلس الوطني الانتقالي الذي اعترفت الإدارة الأميركية به ممثلاً شرعياً للشعب الليبي. وقال المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن هويته لشبكة "سي أن أن" مساء الأربعاء إن هذه الخطوة من شأنها السماح للمجلس الانتقالي بإعادة فتح السفارة مرة أخرى، واعتماد دبلوماسيين جدد، بما يمهد لإلغاء تجميد الحسابات الخاصة بالسفارة في البنوك، والتي تصل إلى حوالي 13 مليون دولار. وجاء قرار الخارجية الأميركية بتسليم السفارة للمجلس الانتقالي، الذي يقود المعارضة ضد نظام العقيد معمر القذافي، استجابة لطلب تقدم به المجلس إلى واشنطن الشهر الماضي، يتضمن طلب اعتماد السفير الليبي السابق لدى واشنطن، علي العجيلي، سفيراً جديداً يمثل المجلس الانتقالي. وكانت الخارجية الأميركية أمرت بإغلاق السفارة الليبية في مارس الماضي، وطلبت من جميع الدبلوماسيين الموالين لنظام القذافي المغادرة، بينما تقدم العجيلي باستقالته من منصبه كسفير لنظام طرابلس في فبراير السابق، ومنذ ذلك الحين يقوم بتمثيل الثوار في واشنطن.