ان مظهر النتيجة النهائية يعتمد بصورة كبيرة على تركيب البنية الفكية للمريض، مثل كمية العظم التي فقدها على امتداد السنين، وهذا يختلف من شخص لآخر، لذلك من الأفضل الإستعاضة بالزراعة مباشرة بعد فقدان السن او الضرس لتفادي ذوبان العظم او انحسار اللثة، لتعطي شكلاً نهائياً جميلاً ومماثلاً للسن الطبيعي. الحالات المناسبة ان زراعة الأسنان هي الحل الأمثل للأسنان المفقودة، سواء ضرس واحد او مجموعة اضراس او جميعها، وتصلح لكبار السن ومتوسطي الأعمار، وينصح عملها للأطفال حتى يبلغوا الثامنة عشرة من عمرهم، وفي حالات نادرة يتم التوصية بزراعة الأسنان في الأطفال ذوي الإحتياجات الخاصة لتدعيم الاستعاضة الفكية الكاملة حتى بلوغ سن الثامنة عشر حيث يمكن عمل المزيد من الزراعات وتثبيت الاستعاضة السنية كاملة على الفك. يؤخذ بعين الاعتبار نوعية وكمية العظم والحالة الصحية للمريض والتي على ضوئها يقرر طبيب الأسنان المختص مدى امكانية زراعة الأسنان من عدمها. موانع الزراعة في الواقع لا توجد موانع صحية تحول دون اجراء عملية الزراعة، ولكن هناك حالات تؤثر بشكل نسبي على نجاح الزراعة وينصح بمعالجتها اولاً ثم وضع زراعة الأسنان ومن هذه الأمور التذبذب الشديد لمستوى السكر في الدم، كثرة التدخين، وإهمال العناية بصحة الفم من قبل المريض، ويظل طبيب الأسنان المختص هو الذي يقرر صلاحية الحالة للزراعة من عدمها.