اشادت الولاياتالمتحدة الاثنين بفتح تحقيق حول مقتل اللواء الليبي عبد الفتاح يونس احد الرموز السابقين لنظام معمر القذافي والذي اصبح قائدا عسكريا لحركة التمرد. وكان المجلس الوطني الانتقالي، الهيئة السياسية للمتمردين، عين الجمعة في بنغازي معقل التمرد لجنة تحقيق لمحاولة كشف الحقيقة حول ملابسات مقتل اللواء يونس. وتم العثور على جثة يونس مصابة بطلقات نارية ومحترقة جزئيا صباح الجمعة في بنغازي. وقال المتحدث باسم الخارجية الاميركية مارك تونر "اننا نشيد بخطوة المجلس الوطني الانتقالي بانشاء لجنة تحقيق حيادية ستحقق في الحادثة". واضاف "ننتظر النتائج بفارغ الصبر". وتابع تونر "نظرا لهشاشة الوضع الميداني، من المهم ان يتاكد المجلس الوطني الانتقالي من ان الخطوات التي يتخذها هي الصحيحة، على سبيل المثال التحقيق في هذه الوفاة". وكانت الولاياتالمتحدة اعترفت الشهر الماضي بالمجلس الوطني الانتقالي "محاورا شرعيا" في ليبيا. وفي ليبيا، اعلن المتمردون اعتقال 63 شخصا على الاقل خلال الايام الماضية يشتبه انهم متعاونون مع قوات القذافي، بعد اغتيال اللواء عبد الفتاح يونس. الى ذلك اعلنت الخارجية الاميركية الاثنين ان الولاياتالمتحدة ترغب في ان يستخدم الرئيس الفنزويلي هوغو تشافيز نفوذه لدى معمر القذافي كي يشجع الزعيم الليبي على البدء بعملية انتقالية نحو الديموقراطية والتنحي عن السلطة. وقال تونر "ارغب في ان يشجع (تشافيز) القذافي على التنحي عن السلطة والسماح بعملية انتقالية ديموقراطية". واعلن هوغو تشافيز وهو من ابرز حلفاء القذافي في اميركا اللاتينية، الاثنين انه تلقى رسالة من الزعيم الليبي من دون الكشف عن محتواها. وطالب الرئيس الفنزويلي مرارا بانهاء عمليات الحلف الاطلسي في ليبيا داعيا الى حل سلمي للنزاع بين قوات القذافي والمتمردين.