احياناً احلم ولا اعتقد ان ذلك خطأ او يخالف الانظمة فدعوني ايها القراء ان احلم قليلاً واتخيل نفسي انني مسؤل عن هذه الصحارى التي على مد البصر. اعيد واؤكد ان القضية مجرد حلم ليس الا. سوف تكون الخطوة الاولى دعوة افضل المخططين على وجه الأرض لعمل تصور مدينة احلام جميلة جداً تجذب القاصي والداني اليها (اجمل حتى من دبي) اعذروني لاني اشعر بكثير من الغبطة والحسد. طبعاً سوف احاول ان اقلدهم بل سوف انافسهم في التيسير ففسح البناء سوف اوصله الى المستثمر او المواطن الى بيته ومعه هدية تختلف حسب التصميم والفكرة طبعاً من اجل تشجيع الابداع الى اقصى حد ممكن. ولن اسمح بفكرة التعقيب اي ان التعقيب ممنوع في هذه المدينة والملف العلاقي الاخضر لن يدخل هذه المدينة كما ان اللجان لن يسمح بانعقادها ولاحتى بانبثاقها كل الامور في مدينة احلامي سوف تتم عن طريق الانترنت اي لن يكون هناك فرصة للاجتهاد والعرض على المدير او الرئيس للمفاهمة او الدراسة ولن يسمح في هذه المدينة بالتوقيع والمعاريض والشروحات وعمل اللازم حسب النظام. سوف اشتري افضل الخبرات وادفع بالدولارات واليورو والين قبل كل شيء سوف اعطي الخباز خبزه واختار الخباز الافضل الخبرات لادارتها سوف يكون الانفاق على الادارة كبيراً لأن العاملين في مدينتي سوف اختارهم من افضل الخبرات في العالم طبعاً سوف يكون التركيز على التحفيز في الاستثمار في جميع المجالات والارض مؤكداً سوف تكون مجانية ولن يدفع المستثمر ريالاً واحداً الا قيمة الخدمات وسوف تكون في هذه المدينة غرفة عمليات تعمل على مدار الساعة يكون هدفها التدخل لمنع اي اعاقة للبناء او التطوير ويكون هدفها فقط المساعدة من اجل تيسير العمل لسكان مدينتي. اعذروني فالحلم جميل فدعوني اكمل بقية حلمي في العدد القادم. ٭ مهندس معماري