يبدو أن عبدالرحمن الراشد مدير محطة العربية الإخبارية غير سعيد بهذا المنصب الذي يحلم به كثيرون. ليس لأن هذا المنصب غير ساحر، ولكن لأن هذا الصحفي اللامع لا يريد مزيد من المسؤوليات الكبيرة . فقد تحمل بما فيه الكفاية أثناء رئاسته تحرير مجلة المجلة وصحيفة الشرق الأوسط وهو ينشد أوقاتا طويلة هادئة وخالية من الضغط يقضيها مع نفسه، ولكن مع ذلك هو مستغرق بالعمل ويقضي ساعات طويلة في عقد إجتماعات مع موظفيه والسفر إلى أماكن بعيدة وتلقي مكالمات متواصلة على هاتفه النقال ستجعلك تحاول أكثر من مرة حتى تجد خط الإتصال معه متاحا. أنه مطارد ومحاصر بالعمل وسيظل يعمل تقريبا في كل مكان يذهب إليه لأنه حتما سيجد شاشة قناة العربية في إنتظاره. النتيجة تبدو بعد عام من تسلمه إدارة المحطة مشجعة جدا فقد إستطاع خلال فترة وجيزة أن يقوم بتغييرات جذرية دفعت القناة خطوات كبيرة إلى الإمام في سباق التنافس الفضائي . عبدالرحمن الراشد صحفي صاحب تاريخ مضيء ومشرف، وهذا ما جعل المشهد الذي تشكل على هيئة إختبار صعباً يخوضه للقيام بمهمة كبيرة في غير مجال إختصاصه الرئيسي أكثر إثارة. من الواضح بعد عام من ذلك أنه نجح حقا ولكنه (وهذا ما سيغيظ محبوه وحاسدوه أيضا) يريد الإنسحاب. حول رغبته بالخروج وسياسة قناة العربية الجديدة وقناة الجزيرة والجمهور السعودي ومواضيع أخرى كان لنا معه هذا الحوار: ٭ قبل خروجك من رئاسة تحرير الشرق الأوسط قلت أنك ستأخذ إجازة طويلة ولكن هذا لم يحدث. بشكل سريع إنتقلت لتصبح مدير قناة العربية وهو عمل بالتأكيد سيكون شاقاً جدا؟ - أنا عملت في الشركة السعودية أكثر من ثمانية عشر عاما وأعتقد أني أكثر واحد عمل من الجهاز الصحفي في ذلك المكان.كانت وجهة نظري في حينها أن أتقاعد من العمل الصحفي المباشر الذي كنت اعمل فيه.وبلغت برغبتي هذه رؤسائي في الشركة قبل ستة أشهر من الموعد وهذه كانت مدة طويلة. خلال تلك الفترة جاءتني عروض مختلفة وفي الحقيقة لم أكن أرغب أن أعمل بأي مكان بما فيها العربية لسبب بسيط وهو أني في عمل متواصل طوال عمري ولم آخذ فترات إستراحة إضافة إلى عملي الآخر الذي أريد أن أتفرغ له أكثر وهو الإنتاج الوثائقي والكتابة اليومية العادية وهي أعمال كافية . كنت أريد أن أبتعد عن الضغوطات الإدارية التي كنت أواجهها بشكل مباشر في مجلة المجلة وجريدة الشرق الأوسط ومثلما يحدث لي الآن في العربية . هذه الصورة العامة لما حدث . بعد أن انتهت تلك الفترة وفرغت من العمل في الشركة السعودية كان وجهة نظر مجموعة الmbc أن أجيء للعربية لأنها تجربة مختلفة وسيوفرون الظروف التي توائم حاجة الطرفين.لن أعيش تحت الضغط كما كان في السابق وفي ذات الوقت تكون هناك فرصة لمراجعة الوضع بالعربية بشكل مناسب فكان الإتفاق على أن أستلم إدارة القناة في عقد قصير الزمن وأبدأ العمل وهذا الذي حصل. أنا أعتبرتها تجربة جديدة ومن دون أن يكون هناك إلتزام طويل مثلما حدث المرات الماضية. ٭ هل خفت عليك الضغوط كما رغبت في البداية؟ - بكل أسف لا. لم يكن صحيحا الحديث الأول بأن العمل سيكون أقل والظروف ستتاح بطريقة مناسبة حتى أجد وقتاً أقضيه مع نفسي أكثر من الماضي. اكتشفت أن الكلام لم يكن دقيقا. ربما المشكلة تكمن بي وليست بهم. مشكلة الإدمان على العمل مثل مشكلة الإدمان على أي عادة سيئة أخرى. ٭ هل لديك نية للإستمرار طويلا في العربية؟ - لا ليس لدي نية للإستمرار فترة طويلة أو التجديد بسبب أن مشكلتي في عدم حصولي على وقت أكثر خاص بي ما زالت قائمة. أنت انتقلت لمكان كنت من خلال مقالاتك في الشرق الأوسط تنتقده كثيرا. وما زلت أنتقده( يضحك). ٭ ولكنك الآن على رأس الهرم؟ - لأنه عمل جماعي وليس فردياً. وأنا من حقي نقدها كمشاهد وليس كمسؤول عنها وفي الحقيقة أنا أنتقد نفسي لأني على رأس مجموعة العمل في العربية. ٭كانت إنتقادتك السابقة للعربية تتركز على غياب المصداقية والتناول غير الموضوعي للمواد الإعلامية..أنت ماذا غيرت؟ - أدعي الآن أن قناة العربية أكثر موضوعية وأكثر حيادية ولكن هذا لا يعني حيادية بالمطلق وموضوعية بالمطلق لأن هذا أمر غير صحيح حتى الآن. لا يمكن أن تغير جهازا إعلاميا فقط لأنك تصدر قراراً توقعه على ورقة أو ترسله بالبريد الإلكتروني. المالك الحقيقي للإعلام ليس صاحب المحطة، وانما الصحفي الذي يكتب التقارير أو كاتب المقال أو مقدم برنامج أو المشرف على النشرة أو المراسل على الأرض . هؤلاء هم الأشخاص الذين يديرون في النهاية العمل. هناك نقاش صحي بيني وبين الزملاء في داخل العربية من أول ما بدأت معهم وحتى الآن حول الموضوعات والأفكار. وهو أشبه بمراجعات وأحيانا أتفق معهم في أشياء وأختلف في أخرى، ولكننا دائما نجمع على شيء واحد وهي المرجعية المهنية . ليست عملية صعبة إذا اختلفنا أن نحتكم إلى الأسلوب المهني وأعتقد أننا كمجموعة وفقنا الفترة الماضية المهنية كانت تجعلنا نراقب إذا كان إنتقاء المعلومات صحيحاً أو خاطئاً وهل الطرف الآخر موجود أم غائب وهل في التغطيات مبالغة وشطحات أم لا وهكذا. ٭ لماذا قمت بنقل مدير الأخبار السابق في العربية صلاح نجم إلى قسم ال men الذي يوفر الخدمات الإخبارية للمحطات الأخبار ؟ - صلاح نجم ليس فقط مدير أخبار بمواصفات جيدة ولكنها متفوقة على الآخرين. صلاح منضبط وصاحب خبرة كبيرة، ولكن بطبيعة الحال كل مدير يرغب بإعطاء التأثير الذي يجده مناسب بطريقته الخاصة وتم تسليم صلاح إدارة جهاز كامل ومهم وهو جهاز الأخبار الخارجية وهي تقدم خدمات للمحطات الأخرى إضافة للعربية. ٭ يقال أن سبب نقلك لصلاح نجم بسبب أنه يحمل أفكاراً مؤدلجة وهي التي خطت المسار الأول للعربية والذي لم تكن راضيا عنه. - صدقني صلاح غير مؤدلج وهذا كلام غير صحيح. الmbc قررت في ساعة الصفر وذلك مع بداية حرب العراق إطلاق محطتها الإخبارية الجديدة وهناك حوالي مليون عربي تحولوا من الدراما والترفيه والكوميديا إلى مشاهدة الأخبار . بشكل مفاجئ ظهرت لهم محطة جديدة تماما اسمها العربية تنافس محطة قوية ومتجذرة عمرها على الأقل سبعة أعوام مثل الجزيرة. بكل إنصاف يجب أن أقول أن الناس الذين أوجدوا المحطة في تلك الظروف الصعبة قاموا بعمل كبير جدا وصلاح كان واحداً من الأساسيين فيها. إذا وجد خلاف في المحطة فليس مع أفراد ولكن مع توجه عام لم يكن موجوداً فقط في العربية وهذه مشكلتي التي دخلت فيها بجدال مع الزملاء كتابيا عندما كنت في الشرق الأوسط. مشكلتي هي اعتقادي ان الناس يجب أن يعرفوا المعلومات الصحيحة . الفهم القائل بانه يجب ان نسير مع التيار العام الموجود في الإعلام العربي الذي يساير رغبة الشارع فهم خاطئ. لذلك تم السير على خط إعلامي واحد منذ خمسين عاما حتى لو كان غير صحيح. الإعلام العربي في حرب 67 هو الإعلام العربي في حرب العراق 90 وهو نفسه في حرب العراق الأخيرة . وهو إعلام يعتمد على عواطف أكثرية الناس وهذا ما أرفضه وأرى انه يجب أن يكون المرجع مهنيا فقط. إذا كانت المعلومات صحيحة تبث على الهواء وإذا لم تكن كذلك فلن تبث. ولا أظن أن هذا مطلب صعب. ٭ ولكن ألا تعتقد أن هذا بالفعل مطلب صعب بالنسبة لجمهور اعتاد على نمط معين من الإعلام؟ - لا يوجد صعوبة على المستوى الشعبي. هناك تقبل من الناس وهناك إحصاءات تساندني في شركات الإعلام حول مدى تقبل الناس للتوجه الجديد للعربية الذي تغير خلال العام الماضي. وتيرة المشاهدة لنا مرتفعة حتى في المناطق التي نعتبرها صعبة. الإحصاءات تثبت بأنه ليس هناك تيار شارع يفرض طريقة العمل في الإعلام العربي. المشكلة ليست مع الشارع العربي ولكن مع النخبة الثقافية والإعلامية التي تريد أن تقرر الصح والخطأ بغض النظر عن الحقائق .ولا تزال عندي مشكلة مع فئتين من الناس المعارضين. هناك فئة مؤدلجة ولديها مشروع سياسي وهي غاضبة جدا وتشن حملات مستمرة على العربية في الصحف ومواقع الإنترنت وذلك بسبب خسارتهم مركزا إعلاميا مهما وطاغيا جدا مثل العربية. أما الفئة الثانية فهم المنافسون الذين تولد عندهم شعور أننا قمنا بإحراجهم في الساحة حتى أضطروا أن يغيروا من سياساتهم الإعلامية. وسأطلب منك أن تقول لي أسم أي محطة وسأقول لك إنها غيرت سياساتها الإعلامية. ٭ قناة الجزيرة القطرية. - نعم الجزيرة غيرت. كانوا يسمون العمليات في العراق المقاومة وخلال السنة الماضية غيروا هذا المسمى إلى المسلحين. أشياء كثيرة تغيرت في الجزيرة خلال العام الماضي وأحد الأسباب الرئيسية الذي دفعهم لذلك كان نحن . وهذا شيء إيجابي جدا. ٭ كيف تقبل الناس لكم في السعودية؟ - أي محطة تواجه إمتحانا أصعب في منطقة عن بقية المناطق. العربية سعودية الملكية وهذا ما سيجعل الشارع السعودي يتابعها بشيء من الحساسية فيما يخص مسألة التغطية الذي تختص بالشأن السعودي والتي يريدها أن تكون مكثفة وجريئة . الحلول التي كان يتوخاها الصحفيون هو تحاشي الموضوعات السعودية ولكني أعتقد خلال العام الماضي بأن عددا كبيرا جدا من الشخصيات والرموز السعودية ظهرت على شاشة العربية. إلى درجة القول أنه لم يبق أحد لم يخرج على العربية حتى اولئك الذين كانوا على خلاف حاد مع توجهها. وأتذكر أن هناك أناساً في البدايات طلبنا منهم أن يظهروا على العربية ولكنهم يتعذرون بظروفهم وبعد خمسة أيام نشاهدهم على الجزيرة. هؤلاء الآن يخرجون على العربية حتى إن بعضهم يتصل لنستضيفهم لأنهم اكتشفوا ان لديهم نفس المنبر الذي يمكن ان يستفيدوا منه داخل السعودية أكثر من ظهوره على محطة أخرى منافسة. السعودية منطقة حساسة ولكننا عالجناها بطريقة شجاعة. ٭ كان هناك نقد أمريكي حكومي لقناة العربية قبل قدومك ولكن هذا النقد اختفى تماما بعد ذلك. يقال أن هذا السبب الرئيسي الذي دفع ملاك العربية للتعاقد معك كمدير للقناة. - إذا كنت تقصد أنهم قاموا بذلك لأني كما يقال (عين الرضا عن كل عين كليلة) فالحقيقة ليس عندي خبر (يضحك). هل هذا كلام معقول أن عبدالرحمن الراشد يملك من النفوذ لإقناع قوة عظمى مثل الولاياتالمتحدة الأمريكية؟. ٭ لا أقصد الإقناع وإنما تعديل مسار القناة حتى يخف عنها النقد الأمريكي. - لا، هذا غير صحيح الأمريكان عندهم مشكلة رئيسية بالمنطقة وهي أنهم لا يعرفون اللغة العربية، وبالتالي يخلطون بين الناس والأماكن وحتى في السياسات ويرتكبون اخطاء قاتلة بحق أنفسهم وليس فقط في حق الناس في المنطقة. أعتقد أنهم أرتكبوا أخطاء كبيرة في العراق بسبب هذا الجهل. إلى هذه اللحظة هم يرتكبون أخطاء كبيرة في أسلوب التعامل مع الإعلام في العالم العربي بعدم التمييز وعدم الفهم وإعتماد الرسائل غير الصحيحة. في العربية لا يوجد هناك من عنده موقف ضد أمريكا ومنعناه من أن يقوله بل على العكس. أعتقد أن أكثر محطة بثت أفلاماً وثائقية ضد أمريكا هي العربية. لا أحد يزايد علينا في هذا الأمر. ٭ لماذا قمتم بحملة ترويج مكثفة للسيد إياد علاوي قبل الإنتخابات العراقية؟ - علاوي كان رئيس الوزراء، وعندما يقوم بمؤتمر صحفي من الطبيعي أن نغطيه. كان رئيساً في بلد كل يوم فيه مشكلة لذلك قمنا بتغطية مكثفة لأخباره بشكل يومي. وهذا ما نقوم به الآن مع رئيس العراق الحالي ابراهيم الجعفري . لم يمر له مؤتمر صحفي إلا وغطيناه. مرة وحدة أجرينا مع إياد علاوي سلسلة من مقابلات يتحدث فيها عن نفسه وهو الذي يكاد يكون مجهول الهوية بالنسبة للكثيرين لذا ما قدمناه كان عملاً صحفياً جيد.اً من يريد الإنصاف عليه أن يرجع للقاءاتنا معه ويستمع للأسئلة الصعبة التي وجهها له الزميل إيلي نكوزي حول قدومه على ظهر دبابة أمريكية وتاريخه البعثي السابق .أما بالنسبة للإعلانات التجارية فليس لدينا سلطة عليها سواء كان عن زبدة أو مشروب . وللمعلومية فقد عرضنا إعلانات للباججي والياور وليس فقط لعلاوي وهي مدفوعة وتذهب للشاشة من دون أن يعرف عنها الجهاز التحريري شيئاً. ٭ لماذا كان فقط علاوي من قمتم بسلسلة حلقات عن حياته . أين البقية؟ - لا، كان هناك آخرون التقينا بهم. كان هناك إتفاق مع عبدالعزيز الحكيم لإجراء لقاءات معه، ولكنه طلب منا أن نلتقيه بالجنوب وبعد ذلك غير رأيه وقال أنه يريدها في بغداد ولم تتم. الباججي عملنا معه حلقتين.ولكن المميز بعلاوي أنه كان الشخص الغامض في المجموعة. ٭ تشاركتم مع التلفزيون المصري في بث لقاء مع الرئيس المصري حسني مبارك لمدة سبع ساعات. كانت هذه مدة طويلة واللقاء خلا من الأشياء المثيرة..هل كانت هذه فكرة جيدة؟ - إذا كان الرئيس مبارك يقول لك سأعطيك مقابلة وسيتحدث فيها عن أشياء دقيقة ومهمة عن نفسه وحتى ظهوره وجلوسه كان مختلفا وطريقة حواره مختلفة لماذا لا أعرضها بشكل مفرق؟. أنا لا أرى في ذلك خطأ. بالله عليك. أيهما أهم؟. ان أسمع للرئيس مبارك سبع ساعات أو أسمع لهيكل الذي يبلغ عمر آخر معلومة لديه ثلاثين عاما، ستين ساعة. ٭ طلبتم برنامجاً من داود الشريان وعندما قدمه لم تردوا عليه. ماهي القصة؟ - بكل أمانة سأقول لك. منذ قدومي إلى العربية لم أعرف على الإطلاق أن داود قدم طلباً لتقديم برنامج أو نحن طلبنا منه على الأقل منذ قدومي لم يحدث هذا. ٭ هذه معلومات مؤكدة. - يمكن حدث هذا قبل مجيئي.كان برنامج تركي الدخيل (إضاءات) في الإذاعة ومبرمجا لكي يعرض على التلفزيون . أما بالنسبة لداود فلم يمر موضوعه على الإطلاق علي. ٭ هناك شكوى تتردد كثيرا قبل قدومك وبعده. هي غياب الحضور السعودي في العربية. - هناك عدد لا بأس به من السعوديين العاملين في المحطة يعملون خلف الكواليس كمخرجين ومعدين، ولكن الناس لا يشاهدونهم. وعلى أي حال أحسن مخرج لدينا سعودي. هناك صحفيون سعوديون يعملون في الداخل. مثلا. مساعد الثبيتي سيعمل في برنامج صباحي كمعد . هناك عدد لا بأس به من السعوديين يعملون هنا في دبي. في مكاتبنا في الرياضوجدة تضاعف عدد المذيعين الشباب السعوديين الذين يظهرون على الشاشة خلال العام الماضي . النقص الموجود ليس في حضور السعوديين بشكل عام، ولكن في نقص المذيعين السعوديين الذين يظهرون بشكل يومي على الشاشة ولكن الناس يشاهدون المذيعين وليس المراسلين. ٭ هل صحيح أن العربية واجهت قبل شهور أزمة مالية؟ - من المعروف ان المحطة الإخبارية أغلى من المحطة العادية. الدقيقة التي يعرض فيها تقرير في الأخبار قد يصل إلى خمسة آلاف دولار. المحطات الأخرى الإخبارية ممولة بشكل كامل من الحكومات، أما العربية فهي تابعة لمجموعة الMBC وهي في الأساس مجموعة تجارية. مثلما كان في الشرق الأوسط أشاهده في العربية الآن وهو السعي المتواصل للإستقلال إقتصاديا باعتمادها على الإعلانات . جواباً على سؤالك. يفترض أن لا وجود لمشكلة مالية على المدى المتوسط ولكن الآن المحطة مكلفة وبالتأكيد أن هناك مشكلة مالية. ٭ لك تجربة سابقة في البرامج التلفزيونية..هل سنراك كمحاور في العربية؟ - لا لن يكون ذلك. عندما تكون مدير المحطة يجب أن لا تخرج على الشاشة وتنافس زملاءك.واجبي داخل المحطة هو الشغل الإداري إلا إذا عرضت علي قناة الجزيرة تقديم برنامج سأفكر وقتها (يضحك).