بداية ابارك للإعلامي مرشد الخالدي توليه مسؤولية ادارة ملعب الأمير محمد بن فهد بالدمام و اتمنى له التوفيق، ويطيب لي ان انبهه حول العديد من الأمور السلبية في هذا الملعب التي اتضحت في مباراة المنتخب السعودي أمام هونج كونج إذ لم نشاهد أي تواجد أمني بالمدرجات، ورأينا وقوف الجماهير امام البوابات الداخلية لمشاهدة المباراة دون الذهاب للمدرجات وهذه من اسباب التدافع الذي قد يحدث في مباريات ذات حضور جماهيري مكثف اضافة الى ان ملعب الدمام لا يتواجد به اي رجل امن في قلب المدرجات ابدا بل كانوا في مضمار الملعب فقط و هذا يطرح اكثر من علامة استفهام؟ اضافة الى ان الجماهير وقفت امام السياج السفلي لمشاهدة المباراة، وكان يجب على ادارة الملعب عمل سياج حديدي آخر اسوة بما تم عمله بملعبي الملز وجدة حتى يحجب الرؤية على الجمهور ويجبرهم على الذهاب للمدرجات ، اما استمرار الوضع على ما هو عليه فهو منظر غير حضاري ويجب ان يتم عمل سور آخر يحجب الرؤية ويجبر المشجعين على الذهاب للمقاعد بدلا من الوقوف طوال وقت المباراة امام السياج الحديدي لمشاهدة المباراة كما حصل في لقاء هونج كونج و هو مشهد تكرر. كذلك يجب وضع حل لمشكلة جلوس الجماهير على اعلى نقطه بالملعب والتي اصبحت تشكل خطورة كبرى فضلا عن صدور اصوات مزعجة من بعض المشجعين مثل التطبيل عليها وغطاء الملعب من الالمونيوم المقوى وصوته مزعج فهل يتم وضع شبك حتى لا يستطيع المشجع الجلوس على الالمونيوم واستغلاله استغلال خاطىء؟ مدرجات الدرجة الثانية اي مدرجات الواجهة يكتنفها الظلام الدامس بأعلى المدرجات، ودكة الاحتياط للمنتخبين وكذلك للحكام بحاجه لاعادتها للخلف لأنها تحجب الرؤية لمن هم بالمنصة او من يشاهدون المباراة عبر التلفزيون فهل تعيد ادارة الملعب النظر بقرب دكة الاحتياط للمنتخبين والحكام ؟ تقوم ادارة الملعب مشكورة بوضع سجاد للصلاة لكي يؤديها الجمهور ولكن لماذا لا يتم فتح ابواب المسجد داخل الملعب واقامة الصلاة فيه فهو مكيف ورعاية الشباب عملته لاداء الصلاة فيه بدلا من ان نراه مغلقاً منذ اسس الملعب ؟ * استاد الدمام شهد مواجهة المنتخب السعودي مع هونج كونج