كشف معالي الشيخ عبدالمحسن العبيكان عضو مجلس الشورى عن تنظيم جديد للمعهد العالي للقضاء ضمن التنظيمات والتطوير لسلك القضاء حيث أشار إلى أنه قد يستقيل عن جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية ويرتبط بوزارة العدل أو يكون مستقلاً. وأعلن الشيخ العبيكان عن استعداده للحوار مع أي شخص حتى لو كان نصرانياً أو يهودياً أو سنياً أو شيعياً بما يحقق المصلحة العامة. وأكد العبيكان في حديثه في (ثلوثية المشوح) مساء أمس أن الفكر الخارجي والفكر التكفيري هو من صَنَعَ الإرهاب في المملكة. ونفى في حديثه القول بأن التنظيمات القضائية الجديدة ستقنن الشريعة، مشيراً إلى أن التنظيمات تسير بشكل جيد وان المطالبات هي في صياغة الفقه وعبارات الفقهاء فقط. وألمح الشيخ العبيكان خلال حديثه في الثلوثية وسط جمع كبير من الحضور إلى أن فكر الاخوان المسلمين قد يكون موجوداً داخل المملكة لدى بعض العناصر. ونفى العبيكان أن يكون تراجع عن بعض آرائه في بعض المسائل الفقهية، مشيراً إلى أن فتواه الماضية بجواز التأمين مازال يقر بها. وتحدث معاليه حول مسألة الجهاز مؤكداً أن له شروطه ولا يفتي فيه إلا علماء متخصصون تحت مظلة ولي الأمر وأن الواقع الحالي في العراق لا يشجع على ذلك بدليل الشواهد الكثيرة التي ظهرت اضافة إلى أن من كان يفتي بالذهاب إلى العراق تراجع عن ذلك الآن. هذا وفي نهاية الثلوثية سلم الشيخ المحامي محمد المشوح ضيف الثلوثية الشيخ العبيكان درعاً تكريمياً بهذه المناسبة. وحضر اللقاء عدد من المشايخ والمفكرين والأدباء والإعلاميين.