لاتزال بعض الأحياء في «محافظة شقراء» ومنذ أكثر من (12) عاماً تعاني من عدم وصول المياه إليها، على الرغم من أن «شبكة المياه» وصلت إلى الأحياء الحديثة. وقال المواطن «عثمان العنقري» -أحد سكان مخطط (717)-: لنا أكثر من (12) عاماً ونحن ننقل المياه الى منازلنا عبر «الوايتات»، على الرغم أن الشبكة تمر من أمام منازلنا، إلاّ أنها تعدتنا إلى الأحياء الجديدة!. وشاطره الرأي المواطن «حزام الرويس» وقال: إننا نحلم كثيراً بحل معاناتنا حتى نُوَدع جلب المياه عبر «الوايتات»، متسائلاً: هل نجد من يتجاوب مع معاناتنا سريعاً؟، خاصةً أننا نسمع من المسؤولين في ادارة المياه أن المشروع قد تمت ترسيته وطرحه على إحدى الشركات منذ أكثر من (6) أشهر، ولكن المقاول لم يبدأ بعد. وأوضح المواطن «محمد المرشد» أنهم يعانون في «حي الرحبة» منذ أن نشأ هذا المخطط، متسائلاً: متى ننعم بالماء وهو يصل إلى منازلنا؟. وقال أحد المواطنين: إننا نجد معاناة بالغة للحصول على الماء، حيث لا يأتيك الدور في نفس اليوم، بل في اليوم التالي، وقد لا يأتي!. من جهة أخرى استقبلت «محافظة رماح» صيف هذا العام ب»شح المياه» عوضاً عن وعود المسؤولين بتشغيل الخط الناقل للمياه، والذي يُعد حلماً للأهالي هناك، حيث تتكرر المعاناة في كل صيف، ليتم اللجوء إلى «السقيا» عن طريق متعهد يوفر صهاريج المياه من الرياض، ويتم توزيعها على المواطنين والتسجيل عبر مكتب الوزارة بالمحافظة، أو عن طريق المتعهد، وهو ما يتطلب عدة أيام!، ويستغل ضعاف النفوس هذه الفرصة ليصل سعر الصهريج إلى (500) ريال، رغم أن هناك أُسراً غير قادرة على هذا المبلغ. ويعود السبب في شح المياه إلى أن آبار رماح ومضخاتها الزيتية القديمة تجاوز عمرها (30) عاماً، ومن المفترض فنياً تبديلها ب»غطاسات كهربائية»، علماً أنه قد تم الإعلان عن حفر بئرين جديدين شمال المحافظة قبل عام، وتم طرح المناقصة وترسيتها على إحدى المؤسسات لحفر الآبار، إلاّ أنه لم يتم العمل به حتى الآن.